هالات العين السوداء.. الأسباب المؤقتة والعادت الخاطئة
هالات العين السوداء من مشاكل الجلد والبشرة والوجه المشهورة والشائعة، والتي تزعج السيدات بصفة خاصة.
هالات العين لها أسباب كثيرة، منها المؤقتة أو الطارئة نتيجة عادات خاطئة، ومنها الدائمة أو المزمنة، ومنها ما قد يكون عرضا لبعض أمراض الجسم الداخلية.
أهم الأسباب المؤقتة والعادت الخاطئة:
– السهر لفترات طويلة بشكل مستمر، وعدم الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة.
– استخدام جهاز الكمبيوتر لمدة طويلة دون إراحة العين.
– الحالة المزاجية السيئة والتوتر والقلق.
– ترك المكياج على البشرة بدون إزالته قبل النوم.
– التدخين يؤدي إلى حدوث انتفاخات وهالات سوداء تحت العينين مع زيادة تجاعيد وترهلات البشرة.
أهم الأسباب الدائمة أو نتيجة مرض مزمن:
– العوامل الوراثية والتاريخ العائلي.
– التقدم في العمر، حيث تصبح البشرة في المنطقة المحيطة بالعين أكثر ترققا.
– عدم الحرص على تناول الماء يوميا بكميات كافية.
– نقص التغذية والإصابة بالأنيميا (نقص الحديد) ونقص المعادن والفيتامينات الضرورية لصحة الجلد وحيوية البشرة.
– فترة ما قبل الدورة الشهرية عند النساء وأثناء فترات الحمل والرضاعة.
– أمراض الكبد والكلى واضطرابات الهرمونات.
توجد عدة طرق للوقاية والتخلض من هالات العين السوداء، فيجب أولا التخلص من العادات الخاطئة والسيئة مثل السهر وعدم الحصول على قدر كاف من النوم، والإقلال من استخدام جهاز الكمبيوتر لمدة طويلة دون إراحة العين، ويجب شرب كميات مناسبة يوميا من الماء، وتناول الخضراوات الغنية بفيتامينات (د) و (أ) و (ج)، مع الامتناع عن التدخين أو الإقلال منه، كما يجب علاج الأمراض المصاحبة مثل الأنيميا وأمراض الكبد والكلى واضطرابات الهرمونات.
يفضل البعض استخدام بعض العلاجات الطبيعية والمنزلية كونها أسهل وأقل تكلفة من المستحضرات الطبية، وإن كانت هذه مفيدة في الوقاية من حدوث الهالات السوداء، أكثر مما تفيد في علاجها، كما أنها تستغرق وقتا أطول حتى تظهر نتائج ملحوظة.
من الطرق الطبيعة للوقاية من الهالات السوداء والتخلص من الحالات البسيطة منها:
– استخدام شرائح أو عصائر البرتقال والليمون والطماطم، وشرائح الخيار والبطاطا، لاحتوائها على كميات كبيبرة من فيتامين (ج)، ووضعها تحت العينين لفترة معقولة.
– استخدام زيت اللوز الحلو وزيت الأفوكادو وماء الورد عن طريق غمس قطنة في أحدهما ووضعها تحت العينين لمدة ربع ساعة يوميا بعد غسيل الوجه.
– استخدام أكياس الشاي الأسود بعد وضعها في الماء الساخن وتركها لتبرد قليلا، ثم يتم وضعها مباشرة على العينين وتركها مدة خمس دقائق.
لعلاج الحالات البسيطة من الحالات السوداء يمكن استخدام كريمات ومراهم التجميل الموضعية الغنية بالفيتامينات، ولكن يجب الانتباه إلى أن بعض الأطباء لا ينصحون باستخدام أي نوع إلا بعد الخضوع لبعض الفحوصات التي تؤكد عدم حساسية الجلد لبعض المستحضرات وخاصة تلك التي تحتوي على فيتامين ( أ .(
يمكن أيضا استخدام المراهم العلاجية التي تعمل على تحفيز تدفق الدم في الشعيرات الدموية حول العين وذلك من أجل تنشيط الدورة الدموية، مما يعزز تغذية المنطقة ويساعد على تخفيف اسمرار الهالات السوداء وذلك بناءً على نصيحة طبيب الأمراض الجلدية.
التقشير الكيميائي هو أيضا من الأساليب التي قد يستخدمها الأطباء في حالة الهالات السوداء الخفيفة حيث توجد مستحضرات خاصة بهذه المنطقة لأنها قريبة من منطقة العين.
أما هالات العين السوداء نتيجة للتقدم في السن فهي ظاهرة طبيعية، تنشأ نتيجة نقص الدهون الموجودة تحت العينين، مما يسبب ترهل الجلد تحتهما، فتظهر الهالات باللون الأسود، كما تظهر الفجوة أو الحفرة بلون أسود، نتيجة لعدم انعكاس الضوء من على سطح الجلد الصحي المشدود وامتصاصه داخل الفجوة أو الحفرة.
في تلك الحالات يكون العلاج أكثر جدية، وغالبا ما يكون الحل النهائي هو حقن الكولاجين أو استخدام الفيلرز (الهيالورونيك أسيد) عن طريق الحقن تحت العينين، والتي لابد طبعا من إجرائها بواسطة الطبيب المتخصص، حتى لا تتسبب في مشاكل أكثر من المشكلة الأساسية.
قد يستخدم الأطباء أيضا أجهزة الليزر التي تعمل على تفتيت الجزيئات المسببة لهذه المشكلة سواء كان تراكم للدهون أو انحصار لجزيئات الدم تحت الجلد، أو استخدام الأجهزة الحديثة والتي يوجد منها ما هو محفز للأعصاب مثل تلك التي تعطي ومضات كهربائية تساعد على تنشيط عضلات الوجه، ومنها أيضا موجات الراديوفريكونسي التي تتميز بالفاعلية السريعة والكفاءة العالية.