مصدر من مصادر البروتين النباتي وتحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم.. اكتشف لماذا ينبغي إدراج البقول في نظامك الغذائي
تتواجد البقوليات, في أسواق المزارعين وهي ترافق أطباقنا المفضّلة. وفي بعض دول العالم، تعتبر جزءاً من التراث الثقافي وتُستَهلَك بصورة يومية. وفي أجزاء أخرى من العالم، لا تكاد تُذكَر إلا عندما تُستهلك كحساء في يوم شتاء بارد، لكن هذه البذور الصغيرة المتعددة الألوان تعتبر من الأطعمة المغذية الطبيعة منذ فجر التاريخ. ومن أسباب ذلك ما يلي وفقا لمنظمة الفاو:
أولاً: تحتوي البقول على مؤشر منخفض لنسبة السكر في الدم. فهي تساعد على استقرار نسبة السكر ومستويات الأنسولين في الدم، مما يجعلها مناسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري ومثالية لمراقبة الوزن. فضلا عن خلوها من الغلوتين بحكم طبيعتها، ممّا يجعلها خيارا مثاليا للأشخاص الذين يعانون من الداء البطني.
ثانياً: البقول مصدر مهمّ من مصادر البروتين النباتي. ومما يدعو إلى الدهشة أن 100 غراما من العدس الطازج يحتوي على 25 غراما من البروتين!. وأثناء الطهي، تمتص البقول كميات كبيرة من الماء وبالتالي يقلّ محتوى البروتين من العدس المطبوخ إلى حوالي 8 في المائة. لكن بإمكانك زيادة جودة البروتين من البقول المطبوخة بدمجها مع الحبوب في وجبتك، العدس مع الأرز مثلاً.
ثالثاً: تحتوي البقول طبيعياً على نسبة منخفضة الدهون وهي لا تحتوي على الكولسترول، مما يمكن أن يساهم في الحد من أمراض القلب والشرايين.
رابعاً: كما تحتوي على نسبة منخفضة من الصوديوم أيضا. ويساهم كلوريد الصوديوم – أو ملح الطعام- في ارتفاع ضغط الدم، الذي يمكن تجنبه بتناول الأغذية التي تحتوي على مستويات منخفضة من الصوديوم مثل البقول.
خامساً: وتعتبر البقول مصدراً جيد من مصادر الحديد. يعتبر نقص الحديد أحد أشكال سوء التغذية الأكثر انتشارا وأحد أنواع فقر الدم الأكثر شيوعا. ولتحسين امتصاص الحديد، يُنصح الجمع بين البقول والأغذية التي تحتوي على فيتامين سي (عصير الليمون على كاري العدس على سبيل المثال).
سادساً: تعدّ البقول من أفضل مصادر الفوليك – هو أحد فيتامينات ب الموجودة بشكل طبيعي في كثير من الأغذية- التي لا غنى عنها في وظيفة الجهاز العصبي ولها أهمية خاصة أثناء الحمل لمنع عيوب لدى للجنين.
سابعاً: تحتوي البقول على نسبة عالية من البوتاسيوم، الذي يدعم وظيفة القلب ويؤدّي دورا هاماًّ في الهضم ووظائف العضلات.