الصحة المستدامة

قد يعالج السرطان أيضاً.. دم الحبل السري يعالج أول مريضة بالإيدز

هل يكون دم الحبل السري, هو الحل الأمثل لعملية زرع النخاع العظمي لعلاج مرضى فيروس نقص المناعة البشرية والسرطان؟! جريدة نيويورك تايمز الأمريكية، قالت ان سيدة تدعى “أوومان” من سكان مدينة نيويورك هي الشخص الثالث وأول سيدة على الإطلاق تعالج من فيروس نقص المناعة البشرية وذلك بعد علاج جديد لزرع الخلايا الجذعية يتضمن دم الحبل السري. لم تظهر أي علامات يمكن اكتشافها للفيروس منذ إيقاف العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية في أكتوبر 2020، على المرأة، التي تم تشخيص إصابتها في عام 2013, قدم أطباؤها القضية يوم الثلاثاء (15 فبراير 2022) في مؤتمر الفيروسات القهقرية والعدوى الانتهازية في دنفر، لكن النتائج لم تُنشر بعد وقال مارشال جليسبي، رئيس قسم الأمراض المعدية في طب وايل كورنيل ونيويورك بريسبتريان، الذي عالج المرأة، لصحيفة وول ستريت جورنال: “كل شيء يبدو واعدًا جدا في مارس 2017، تم تشخيص إصابتها بسرطان الدم النخاعي الحاد، مما جعلها مرشحة لعملية زرع الخلايا الجذعية”.

ووفقًا للجريدة في وقت لاحق من ذلك العام، تلقت عملية زرع خلايا جذعية في شكل عمليتي نقل دم: أحدهما من قريب بالغ والآخر من دم سري من طفل حديث الولادة من غير الأقارب كان المولود، الذي كان متبرعًا مطابقًا جزئيًا، مصابًا بطفرة في جين يسمى CCR5، مما يعيق قدرة فيروس نقص المناعة البشرية على غزو الخلايا المضيفة، وفقًا للمجلة توقفت المرأة وأطبائها عن علاج فيروس نقص المناعة البشرية في عام 2020، بعد ثلاث سنوات من زرعها، ولم تظهر عليها حتى الآن أي علامات يمكن اكتشافها للفيروس في الأشهر التي تلت ذلك كما أنها كانت أيضًا في حالة تعافي من مرض السرطان لأكثر من أربع سنوات 38 مليون شخص يعيشون مع فيروس نقص المناعة البشرية يعيش ما يقرب من 38 مليون شخص مع مرض الإيذز في جميع أنحاء العالم، ويتلقى حوالي 73 في المائة منهم العلاج في شكل علاج مضاد للفيروسات العكوسة، لكن تم علاج ثلاثة مرضى فقط.

لا تُستخدم عمليات زرع دم الحبل السري عادةً كعلاج للسرطان حيث يمكن أن تستغرق ما يصل إلى ستة أسابيع حتى يتم زرعها ولأن هناك عادةً عدد قليل من الخلايا الجذعية في الحبل السري هذا هو السبب في أن أطبائها زرعوا الخلايا الجذعية البالغة، والتي أعطت جسمها دفاعات مناعية مؤقتة، بينما خلايا دم الحبل السري تتكاثر وتحل في النهاية محل الخلايا الجذعية البالغة، حسب المجلة نظرًا لأن دم الحبل السري متاح بسهولة أكبر من النخاع العظمي، يقول الباحثون إن العلاج قد يساعد على الأرجح المرضى الآخرين أيضًا، وفقًا لتقارير التايم لا تحتاج خلايا الحبل السري إلى أن تكون مطابقة وراثيًا للمتلقي كما هو الحال في خلايا نخاع العظم، ويمكن أن تحسن خيارات العلاج.

زر الذهاب إلى الأعلى