الدمج والإعاقة
طرق مفيدة للتعامل مع مرضى الباركنسون تعرفوا عليها
يعتبر مرض الباركنسون من الأمراض التي تؤثر على الدماغ وتؤدي لحدوث مجموعة من الاضطرابات فيه، الأمر الذي ينعكس بشكل مباشر على المريض الذي تظهر عليه مجموعة من العلامات والأعراض التي تدل على إصابته بهذا المرض منها الصعوبة في المشي، والاهتزاز، والرعاش، والتصلب.
ويحتاج مريض الباركنسون لمعاملة خاصة ومن خلال سطور مقالنا هذا سوف نقدم لكم عدّة طرق تساعدكم في التعامل مع المرضى المصابين بهذا المرض.
طرق مفيدة للتعامل مع مرضى الباركنسون تعرفوا عليها
- التعامل مع المريض بشكل عادي وصريح: فالمشكلة الأكبر التي يعاني منها المرضى المصابين بهذا المرض شعورهم بأنّهم أشخاص عاجزين، لذلك يجب ألا تجعلهم يشعرون بهذا الأمر لأنّه ينعكس على نفسيتهم سلبياً، ويمكن تحديد الأوقات التي يحتاجون فيها للمساعدة، لكي لا يشعروا بعجزهم.
- معرفة كل ما يتعلق بالمرض: يجب أن يكون لدى مقدم الرعاية معرفة كاملة بمرض الباركنسون وكل ما يتعلق به، ليكون قادراً على متابعة الحالة المزاجية للمصابين بهذا المرض أولاً بأول، لأنّ المريض قد يكون قادراً على القيام بكثير من الأعمال بعد حصوله على الأدوية.
- ممارسة التمارين الرياضية: يجب أن يقوم مقدم الرعاية بمساعدة المرضى المصابين بهذا المرض على أداء مجموعة من التمارين الرياضية التي تحفز الدماغ على استخدام هرمون الدوبامين، كما أن تحسين اللياقة يحسن القوة الحركية والذاكرة، ويجعل المرضى بحالة أفضل.
- مراقبة تفاقم الأعراض: يجب أن يقوم مقدم الرعاية بمراقبة أعراض المرض على المرضى المسؤول عنهم، لأنّ أعراض هذا المرض تبدأ بشكل تدريجي على شكل رعشة تضرب إحدى اليدين وقد تكون في البداية غير ملحوظة وبعد ذلك تزداد الأمور تطوراً، لذلك مراقبة الأعراض وبدء العلاج بوقت مبكر يخفف من تأثير هذا المرض.
ومن خلال ما سبق نرى وجود مجموعة من الطرق التي تساعد على رعاية المصابين بمرض الباركنسون المرض المزمن الذي لا علاج له حتى الآن، لكن الدواء والرعاية الصحية تخفف من أعراضه بشكلٍ كبير.
وختاماً نرجو أن نكون قدمنا لكم معلومات مفيدة حول الطرق التي يمكن اتباعها لرعاية المصابين بمرض الباركنسون.