“صوبة زراعية” مبتكرة متعددة الطبقات
في خطوة جادة للتخلص من عيوب “الصوبات الزراعية” الموجودة حالياً، ابتكر المخترع المصري يحيي محمود أحمد صوبة زراعية متعددة الطبقات، تصلح للأماكن شديدة البرودة وشديدة الحرارة على السواء. وتوفر نفقات باهظة كانت تُنفق في تركيب المُكيفات لتوفير مناخ مناسب داخل الصوبة.
ويعتمد الابتكار على عمل جدران مزدوجة للصوبة، بحيث تقوم بتثبيت درجة الحرارة داخلها دون أي تأثر بارتفاع أو انخفاض لدرجة الحرارة ، وكذلك التحكم في تجديد الهواء بداخلها من دون الحاجة إلى عمل فتحات للتهوية، وهنا مكمن الإبداع في اختراعه الجديد.
الصوبة المبتكرة التي توصل لها يحيي محمود أحمد تضع حلا لتلك المشكلات، حيث أنها تخفض النفقات والجهود المبذولة لتوفير مناخ مناسب داخل الصوب الزراعية
ومن المعروف أن الصوبات الزراعية تستخدم لزيادة التوسع الرأسي لمحاصيل الخضروات غير محدودة النمو، ونباتات الزينة، وأشجار الفاكهة، ولتحديث الزراعات العادية باستخدام أساليب جديدة للتحكم في الظروف البيئية المحيطة، ولإنتاج محاصيل في غير ميعادها الطبيعي. وحتى تنجح الزراعة داخل هذه الصوبات يجب معرفة الأساس العلمي السليم لنظام التهوية المستمر، واحتياجات كل محصول من التهوية ، ودرجة تحمله لنسبة ثاني أكسيد الكربون داخل الصوبات.
يعتمد الابتكار على عمل جدران مزدوجة للصوبة، بحيث تقوم بتثبيت درجة الحرارة داخلها دون أي تأثر بارتفاع أو انخفاض لدرجة الحرارة
لذلك نجد أن معظم الصوبات المنتشرة في أوروبا مجهزة بتكنولوجيا معقدة ، حيث توجد أجهزة تحكم في درجات الحرارة والرطوبة يتم ضبطها “ببرمجة” معينة وباستخدام الكمبيوتر، ولكن هذه الأنظمة لا تناسب الظروف المناخية في المنطقة العربية، فتلجأ هذه الدول إلى استخدام أجهزة أخرى تتكلف نفقات باهظة، وتمثل عقبة في هذا الأسلوب من الزراعة.
والصوبة المبتكرة التي توصل لها يحيي محمود أحمد تضع حلا لتلك المشكلات، حيث أنها تخفض النفقات والجهود المبذولة لتوفير مناخ مناسب داخل الصوب الزراعية، ويأمل المخترع أن تتم الاستعانة بهذه الفكرة الجديدة لإحداث نهضة زراعية على الأرض العربية.