تحت شعار “حياتهم غالية”.. مبادرة كويتية لدعم الاشخاص ذوي الاعاقة فى مواجهة فيروس كورونا
تأتى حملة “حياتهم غالية” والتى تم تدشينها مؤخرا فى دولة الكويت فى إطار ما يمر به العالم من أزمة صحية اجتاحت العالم كله – أزمة فيروس كورونا المستجد كوفيد – 1، تأتي حملة “حياتهم غالية” لدعم المبادرة الوطنية لفرق الصحة النفسية لذوي الإعاقة التي أطلقتها الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بالشراكة الاستراتيجية مع فريق منظومة البناء البشري للتنمية الاجتماعية في دولة الكويت منذ بداية تفشي الجائحة.
الحملة تستهدف بهذه الحملة ( حياتهم غالية ) خدمة أبناء الكويت من فئة ذوي الإعاقة علاجاً ووقاية لهم مما ترتب على حياتهم من آثار الكللنا يشهد ألمها وصعوبة احتمالها حيث كانت جائحة كورونا سبباً رئيسياً بها، علماً أن الحملة ستستمر حتى الإعلان عن انتهاء جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد – 19.
أهداف المبادرة
1 – المشاركة في مساندة الأمن الوطني الكويتي، وتحقيق رسالته، وترسيخ قيمته في هذه الأزمة الصحية التي اجتاحت العالم كله .
2 – دعم جهود حكومية الكويت للوقاية من فيروس كورونا ومساندة جهة ذوي الاعاقة من باب المسؤولية المجتمعية.
3 – تعزيز حق المعاق ودمجه في المجتمع من خلال دعم الدولة لهذه الفئة وتقدير حقوقهم المدنية والإنسانية.
4 – توفير كافة إجراءات الحماية والوقاية لفئة ذوي الإعاقة من خلال الجهات الداعمة والراعية لمفهوم الصحة النفسية.
5 – دعم أسر المعاقين نفسياً واجتماعياً وتأهيلهم للتعامل مع أبنائهم المعاقين في مثل هذه الظروف وتزويدهم بخطط علاجية تمكنهم من تخطي صعوبات هذه الجائحة وتجاوز تأثيراتها.
آلية التنفيذ
يمر الأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية التطورية بحالات من القلق والاكتئاب والضيق النفسي الشديد، لذا سيتم توفير مجموعة من خدمات دعم الصحة النفسية الإضافية وبرامج استشارات الأزمات التي تكون متاحة لهم في كل يوم من خلال توفير مختصين بهذا الشأن يتم توزيعهم حسب تصنيف الاعاقة، فرق رعاية ذوي الاعاقات الشديدة، فرق رعاية ذوي الاعاقات المتوسطة، من خلال تفعيل خطة متقدمة للعمل عن بُعد تتوافق مع مطالب الدولة وما قد يطلبه واقع الحال من التعامل مع السيناريوهات المتوقع حدوثها خلال الأزمة والحلول المقترحة وطرائق التعامل معها.
إضافة لتفعيل إجراءات التوعية المجتمعية والدعم النفسي والصحي للفئات المستهدفة، وتنشيط الخط الساخن، وتقديم الاستشارات عن بُعد كالاستشارات النفسية والعلاجية والتعليمية والأسرية، بدءًا من الرد على استفسارات أولياء الأمور بالتواصل هاتفياً من المعنيين في المبادرة، وكذلك التواصل الهاتفي من قبل الأخصائيين لمتابعة المنتسبين في المنزل، وإفادة فريق العمل بأية مستجدات، وتكوين مجموعة للتواصل عبر تطبيق الواتس أب خاصة بأسر المنتسبين، فضلا عن تكليف التوعية والتواصل المجتمعي، من خلال إعداد الرسائل التوعوية، وتصميمها ونشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
كما سيتم اتباع سياسة الدعم عن طريق التحويل لمراكز تم السماح لها بفتح أنشطتها معنية بدعم ذوي الإعاقة وتأهيلهم وعلاجهم وعن طريق الزيارات المنزلية للحالات الضرورية فقط والاستثنائية، لضمان الوقاية من وباء فيروس كورونا وذلك من خلال تخصيص المواعيد طبقًا لظروف الحظر ومراعاة الحالات كما سيتم تكليف اخصائيين ومقيمين سلوك بإعداد وتحضير خطط علاجية في المنزل بمساعدة ولي الأمر وتعتبر تجربة هذه الفرق تجربة استثنائية تتطلب منا جميعا توفير الدعم الكافي لضمان سير العمل، واستمرارية تقديم الخدمة المنزلية للفئات الصعبة المستهدفة .
الأثر والنتائج المرجوة على الفئة المستهدفة والمجتمع المحلي
1 – توحيد الجهود الإعلامية لتحقيق رسالة الوعي المجتمعي في دعم المساهمة الحقيقية لكل افراد المجتمع ومنظماته لخدمة ابناءنا من ذوي الإعاقة .
2 – استمرار تلقي طلب الشراكة من الجهات في كافة قطاعات الدولة لتعزيز مبدأ الشراكة المجتمعية.
3 – استمرار تلقي طلب المساهمة المجتمعية والعمل التطوعي لكل المختصين عبر فريق البناء البشري في الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، حيث سيتم الحصول على بيانات كل متطوع مختص .
4 – المتابعة الدورية مع كل الجهات المشاركة والتواصل المستمر مع الفرق المعنية باستقبال الخدمة وتوزيع طالبيها ومتابعتهم وذلك لضمان سير جودة الخدمة والوصول معهم الى تحقيق الأهداف المنشودة في هذه المبادرة الوطنية.
5 – الاستعانة بفريق أصدقاء المعاقين التطوعي التابع للهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة للتدخل السريع في حالات الطوارئ ومتابعة هذه الحالات ووضع الحلول المناسبة لها .
الخطة الدعائية
سيتم تنفيذها من خلال تشكيل الفريق المعني بتنفيذ المبادرة واعتماد المستهدفات وتحديد الفئات المستفيدة وفقا لتصنيف الإعاقة واعتماد مادة المبادرة الإعلامية والاعلانية والاعلان عن انطلاقة البرنامج وتعميم أهدافه والتواصل مع المعنيين وذوو الاختصاص لتنفيذ مهام وأنشطة المبادرة بشراكة الجهات المعنية والرعاة فيها.
الخطة الإعلامية
ستهدف مباشرة الى تحقيق الانتشار الإعلامي لإيصال الرسالة الوطنية من خلال اعلاميات الجهات المعنية في الدولة والمشاركة في دعم المبادرة وتتمثل في تحديد الهوية الإعلامية، والنشر الالكتروني، ورسائل التواصل الاجتماعي، والتقارير، والمنشورات والمقابلات مع الجهات الداعمة والمعنية والشخصيات الشرفية التي تعزز هدف المبادرة ورصد آراء المعنيين ووجهات نظرهم وتقييم نتائج المبادرة من خلال الفئات المستفيدة منه وتوثيق كل ذلك من خلال الصحافة والوسائل الاعلامية ونشر الفيديوهات الموثقة والمصورة والمؤشرات، والإحصائيات، والنسب المئوية.
خطة الاستدامة من خلال ربطها بهدف خطة الدولة للتنمية 2035
الرعاية والتنمية الاجتماعية : وذلك من خلال دعم أهداف برامج آليات شبكة الأمان الاجتماعي وتمكين الفئات المستهدفة من ذوي الاعاقة بالحصول على برامج متطورة لتنمية قدراتهم الإنسانية ورعايتهم لاعتبارهم فئات حساسة اجتماعياً ودمجهم في المجتمع وحمايتهم من أي آثار مترتبة على مثل هذه الازمات التي يمر بها العالم حاليا.