المهندس المصري “عبد النبي قابيل” يحصد المركز الأول عالمياً بقائمة أفضل 500 باحث
حصد دكتور عبد النبي قابيل، أستاذ هندسة القوى الميكانيكية بكلية الهندسة جامعة طنطا، المركز الأول بقائمة أفضل 500 باحث في مجال الطاقة الشمسية وتحلية المياه، طبقاً لقاعدة بيانات سيفال SciVal، أحد منتجات الناشر الدولي إلسيفير والمعتمدة من منظمات التصنيف العالمية QS and THE.
ويعتبر دكتور عبد النبى قابيل، الأعلى فى النشر الدولى في تاريخ جامعة طنطا، حيث بلغ مجموع أبحاثه المنشورة فى كبرى المجلات العالمية أكثر من 350 بحثا دوليا تختص بمجالين أساسين، وهما الطاقة الشمسية ومجال تحلية المياه، موضحا أن عدد الاستشهادات المرجعية لبحوثه بلغت أكثر من 6 آلاف فى قاعدة البيانات الدولية Scoups
للدكتور قابيل بحث لاستخلاص المياه من الهواء الجوى باستخدام مواد ماصة للرطوبة والتى يمكن أن يستعملها المجندين أو أى شخص آخر فى الصحراء فى استخلاص المياه من الهواء بطريقة سهلة.
جائزة الجامعة للتميز فى الأداء الجامعى
كا انه حصل على جائزة جامعة طنطا التشجيعية، وجائزة الجامعة للتميز فى الأداء الجامعى، وجائزة الجامعة التقديرية، وحصل على جائزة الدولة للتفوق، وتم تكريمه فى عيد العلم عام 2014، وجائزة الباحثين العرب بالأردن وتم تكريمه من رئيس وزراء الأردن السابق، ومؤخرا حصل على جائزة خليفة التربوية للاستاذ المتميز فى البحث العلمى على مستوى الوطن العربى والتى تُمنح لأستاذ واحد متميز فى البحث العلمى فى جميع التخصصات، وقام بتكريمه الشيخ منصور بن زايد نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير مجلس شئون الرئاسة.
شغل عدة مناصب بكلية الهندسة جامعة طنطا، حيث عمل رئيسا لقسم هندسة القوى الميكانيكية، ووكيل لكلية الهندسة لشئون المجتمع وخدمة البيئة، ووكيلا للكلية للدراسات العليا والبحوث، واستشارى تقييم الأثر البيئى بوزارة البيئة، وعضوا بمجلس بحوث المياه والرى بأكاديمية البحث العلمي، وحضر العديد من المؤتمرات الدولية، ومحكم فى معظم المجلات العلمية الدولية، والإشراف على عدد من رسائل الماجستير والدكتوراة، ولديه مدرسة علمية فى تخصصاته.
له برائتى اختراع مسجلين فى اكاديمية البحث العلمى بتصنيع جهاز تكييف يعمل بالطاقة الشمسية ليلا ونهارا، يعمل نهارا بالطاقة الشمسية بالنهار، وتحويلها إلى طاقة كهربية وتخزينها فى بطاريات واستخدامها ليلا، وابتكار وحدة تجفيف للمنتجات الزراعية باستخدام الطاقة الشمسية بطريق أحدث وأسرع، مؤكدا ضرورة الربط بين المجتمع والبحث العلمي، والاستفادة من الابحاث العلمية التطبيقية فى مجالات الطاقة الشمسية ومجالات تحلية مياه الشرب، مناشدا الدولة بالاستفادة من أبحاثه فى مجالات استخدام الطاقة الشمسية وتحلية المياه، وتنفيذ الأفكار بالتنسيق مع الجامعات، ووضع ميزانية لتطبيقها على أرض الواقع.
فكرة استخلاص المياه من الهواء هى فكرة بسيطة وهى عبارة عن جهاز صغير وبداخله بعض المواد الماصة للرطوبة مثل مادة “سيليكا جل أو كلسيوم كلوريد وتوضع فى جهاز، وبفتح غطاء الجهاز ليلا لامتصاص الرطوبة، وغلقه نهارا، ومع ارتفاع درجة الحرارة تتصاعد الرطوبة وتتكثف على سطح الزجاج ويتم تجميع ما بين لتر أو لتر ونصف مياه، وبالتالى يمكن تطبيقها فى المناطق الصحراوية والنائية، باستخلاص مياه من الهواء، مؤكدا أنه طبق هذه التجربة عمليا ونشرها فى مجلات عالمية، ولم يستغلها احد فى مصر حتى الأن، فضلا عن ابتكار جهاز لتحلية مياه البحر باستخدام الطاقة الشمسية، وتصنيع محطات صغيرة بحيث يمكن استخدامها فى المناطق النائية التى يوجد بها كهرباء لتحلية مياه البحر وتحليتها واستخدامها فى الشرب، مشيرا إلى أن مياه التحلية غير اقتصادية فى الزراعية لارتفاع تكاليفها.
تدوير مياه الصرف الصحي
يمكن الاستفادة من إعادة تدوير مياه الصرف الصحي، وإعادة معاجلتها معالجة أولية وثنائية وثلاثية فى الزراعة، وهناك دول اجنبية تستخدمها فى مياه الشرب، اما فى مصر فحرمها بعض المشايخ باعتبارها مياه “نجسة” لكونها مياه صرف صحي، مشيرا إلى أن التخطيط حاليا هو معالجة مياه الصرف الصحى معالجة ثلاثية وإعادة استخدامها فى الزراعة.