الدمج والإعاقة
الذكاء الاصطناعي ودوره في تحسين حياة ذوي الهمم
لعب الذكاء الاصطناعي دوراً كبيراً في تطوير الكثير من الأمور في العالم، وشملت فوائد الذكاء الاصطناعي مختلف نواحي الحياة، ونال أصحاب الهمم نصيباً من التطور الكبير الذي وفره الذكاء الاصطناعي.
فساهم الذكاء الاصطناعي في تسهيل مهام ذوي الاحتياجات الخاصة، ووفر لهم مجموعة من البدائل والحلول الذكية للتغلب على المعوقات التي تظهر في حياتهم.
دور الذكاء الاصطناعي في تحسين حياة ذوي الهمم
ساهم الذكاء الاصطناعي في تحسين حياة ذوي الهمم وظهر هذا الأمر جلياً من خلال هذه الأمور:
- وفر لهم تطبيقات تعمل على الهاتف الذكي توصلهم للأشياء التي يبحثون عنها بسهولة.
- وفر مساعدين شخصيين لهم ومرافقين يعملون بالذكاء الاصطناعي ويذكرونهم بمواعيد الأنشطة والأدوية الخاصة بهم.
- انتشار برامج التعرف على المشاعر وردود الأفعال لدعم التواصل مع ذوي الاحتياجات الخاصة.
- تقنيات التعرف الضوئي على الحروف OCR والتي تساعد المكفوفين والذين يعانون من ضعف في النظر في التعرف على الحروف.
- تطوير كاميرات على تحويل النصوص المطبوعة لنصوص مكتوبة.
- التطبيقات التي تحول النص إلى كلام وهي مفيدة للمكفوفين الذين لا يستطيعون القراءة.
- لوحات المفاتيح الذكية التي تساعد المكفوفين على الكتابة.
- تطوير تقنيات تساعد على التواصل كالحواسيب التي تترجم حركات العين أو الوجه لأوامر.
- استخدام الواقع المعزز من أجل تطوير طرق تدريب وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة.
- تسهيل عملية الوصول للمحتوى الخاص بكل حالة من حالات ذوي الاحتياجات الخاصة.
- مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة على التنقل وإعداد الطعام.
- تدريب ذوي الاحتياجات الخاصة على القيام بمهارات معينة ومحددة.
- تطوير كراسي للمعاقين حركياً تعمل بالأوامر الصوتية.
- إنشاء روبوتات تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتقوم بنقل ذوي الاحتياجات الخاصة وتساعدهم على قضاء مهماتهم.
ومن خلال مسبق نرى وجود كبير للذكاء الاصطناعي في حياة ذوي الاحتياجات الخاصة، فهو وفر لهم مجموعة كبيرة من التقنيات التي تساعدهم على أداء واجباتهم بأفضل صورة ممكنة، الأمر الذي انعكس على حياتهم بشكلٍ إيجابي وجعلها أفضل وأسهل.