استكشاف عيوب الذكاء الاصطناعي: تحليل واكتشاف في عالم التكنولوجيا
قالت شركة تكنولوجية أمريكية إنها “اكتشفت الآلاف من العيوب ونقاط الضعف في أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية الشهيرة”، حسب صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية.
وأوضحت شركة “هييز لابس” أن أنشطتها تهدف إلى استئصال تلك العيوب وتحديد الطرق الآمنة للتعامل مع هذه التقنيات.
وأشارت الشركة إلى أن بعض أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية قد أدت إلى إنتاج محتوى عنيف أو جنسي، كما أن بعضها أرشد بعض المستخدمين إلى إنتاج أسلحة كيميائية وبيولوجية.
وأصبح الذكاء الاصطناعي مصدر قلق متزايد، خاصة مع زيادة استخدام الشركات لأدوات الذكاء الاصطناعي في أنشطتها وتوجيه المستهلكين على منتجاتها.
وتواجه شركة غوغل انتقادات حادة بسبب أداة ذكاء اصطناعي توليدية، بعد أن أرشدت إحدى الأدوات المستخدمين إلى أنشطة ضارة مثل تناول صخرة يومياً كعلاج أو إضافة الغراء إلى البيتزا.
ووفقًا لتقرير نُشر في نهاية مايو الماضي في “وول ستريت جورنال”، فإن معدل التحسن في أنظمة الذكاء الاصطناعي يتباطأ، مما أدى إلى تقلص عدد التطبيقات المتاحة.
ويشير الخبراء إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يتزايد رغم تحديات الأمان، وأن أدوات الرقابة الخارجية تلعب دوراً مهماً في التدقيق وضمان سلامة هذه التقنيات