استخدام المكملات الغذائية لتعزيز جهاز المناعة وتقليل خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي
المكملات الغذائية، عبارة عن مستحضرات هدفها الرئيسي العمل على استكمال النظام الغذائي بمواد تغذوية مثل الفيتامين والمعادن والألياف والأحماض الدهنية والأحماض الأمينية والتي قد تكون مفقودة في النظام الغذائي للشخص أو قد تكون لا تستهلك بكميات كافية. كما تعمل تلك المكملات على الحد من مخاطر الإصابة بهشاشة العظام، والتهاب المفاصل، وتتوفّر المكملات الغذائية على نطاق واسع بأشكال متعدّدة، كالأقراص، والمساحيق، والسوائل.
مؤخراً شددت دراسة على أهمية استخدام المكملات الغذائية للتصدى لفيروس كورونا COVID-19, حيث أكد مجموعة من العلماء بالمملكة المتحدة والسويد والولايات المتحدة فى دراسة حديثة أهمية استخدام المكملات الغذائية لمواجهة فيروس كورونا.
وأوضحت دراسة تحمل عنوان “المكملات الغذائية أثناء جائحة COVID-19 كورونا، “أن المغذيات الدقيقة مثل الفيتامينات C و D والزنك معروفة بتعزيز جهاز المناعة وتقليل خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي”.
وكشفت هذه الدراسة عن وجود تأثير وقائي كبير للبروبيوتيك، وحمض أوميجا 3 الدهني، ومكملات الفيتامينات أو فيتامين (د) ضد عدوى السارس. كتب الفريق، “لم يلاحظ أي فوائد واضحة للرجال ولا أي تأثير لفيتامين سي أو الثوم أو الزنك للرجال أو النساء”.
كانت هذه الدراسة عبارة عن مسح مجتمعي طولي قائم على التطبيق. اختبرت المشاركين الذين اشتركوا في تطبيق قائم على أعراض COVID-19 (تطبيق COVID Symptom Study).
حيث تم فحص استخدام المكملات الغذائية المنتظمة، وشمل ذلك “البروبيوتيك والثوم وأحماض أوميجا 3 الدهنية “زيوت السمك” والفيتامينات المتعددة وفيتامين (د) وفيتامين (ج) أو الزنك.
ووجدت الدراسة أن:
- وقلل فيتامين (د) من خطر الإصابة بنسبة 9 %.
- لم تقلل مكملات فيتامين (ج) أو الزنك أو الثوم بشكل كبير من حدوث عدوى كورونا.
- البروبيوتيك قللت من خطر الإصابة بـ كورونا بنسبة 14 %
- قللت أحماض أوميجا 3 الدهنية من خطر الإصابة بكورونا بنسبة 12 %.
- قللت الفيتامينات المتعددة من خطر الإصابة بـ كورونا بنسبة 13 %.
حددت الدراسة الأدوار الوقائية للمكملات الغذائية على النحو التالي:
- الفيتامينات المتعددة – تحتوي مكوناتها على خصائص مضادة للأكسدة، وقد أظهرت الدراسات أنها قد تقلل من خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي.
- أحماض أوميجا 3 الدهنية – تلعب دورًا في وظيفة الخلايا التائية والخلايا البائية وهي مضادة للالتهابات.
- يمكن للبروبيوتيك أن تغير ميكروبيوتا الأمعاء وقد تولد مستقلبات مضادة للفيروسات تقوي جهاز المناعة المضيف.
- فيتامين (د) – تعبر الخلايا المناعية عن مستقبلات فيتامين (د)، وبالتالي فهي تلعب دورًا في وظيفة الخلايا العارضة للمستضد والخلايا التائية والخلايا البائية.
- الزنك وفيتامين (ج) والثوم – أظهرت الدراسات أنها قد تلعب دورًا في تقليل الأعراض، ولكن لم تظهر نتائج مماثلة في هذه الدراسة.