7 طرق للمشي تمنع شيخوخة الدماغ وتحافظ على شباب العقل وتنشطه
لست مضطرًا إلى تنفيذ روتين تمرين شاق لمعرفة الفوائد الجسدية والعقلية للتمرين. وجدت دراسة حديثة استمرت لمدة عام أن مجرد المشي السريع بانتظام يمكن أن يوفر فوائد معرفية كبيرة.
أفضل جزء هو بغض النظر عن حالتك البدنية الحالية، فالمشي شيء يمكن لأي شخص المشاركة فيه تقريبًا. وعندما نقول المشي، لا نقصد المشي بقوة، أو المشي لساعات، أو أي شيء من هذا القبيل. وفقًا للدراسة، كان المشي السريع الأساسي لمدة 20 دقيقة أكثر من كافٍ لتحقيق فوائد مختلفة. الدراسة التي نُشرت في المكتبة الوطنية للطب في المعاهد الوطنية للصحة، كانت لدى الأشخاص في منتصف العمر وكبار السن الذين ظهرت عليهم علامات فقدان الذاكرة ، تمكنوا من رفع وظائفهم المعرفية عن طريق المشي بانتظام.
هذه ليست الدراسة الأولى أيضًا. أظهر آخرون وجود علاقة بين المشي والوظيفة المعرفية. إذن، ما الذي يسببه المشي في مثل هذه التحسينات؟ فيما يلي 7 طرق مدعومة من العلوم تمنع المشي من شيخوخة الدماغ وتحافظ على شباب عقلك وتنشيطه.
1. زيادة تدفق الدم إلى المخ.
في عام 2013، قارنت دراسة بين الرجال المستقرين والرجال النشطين الذين يمشون. أولئك الذين يمشون ويبقون نشيطين لديهم تشبع دم أفضل بكثير، ويعتقد العلماء أن زيادة تدفق الدم إلى الدماغ يحسن الذاكرة ويحمي الوظيفة الإدراكية.
2. زيادة الأكسجين في مجرى الدم.
يحسن المشي تدفق الأكسجين إلى دماغنا. حتى عند الإيقاع المعتدل يرتفع معدل ضربات القلب، مما يؤدي في النهاية إلى التنفس العميق. وبسبب ذلك، يتوفر المزيد من الأكسجين للجسم والدماغ.
3. تقليل مخاطر الإصابة بالاكتئاب.
المشي لمدة 20 دقيقة فقط في اليوم يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بمقدار الثلث. تم الكشف عن ذلك في مراجعة دراسة أجرتها King’s College London. وفقًا للمراجعة، فإن أي نوع من “الأنشطة الهوائية المعتدلة، مثل ركوب الدراجات أو المشي السريع”، يمكن أن يحسن صحة الدماغ بشكل عام.
4. تعزيز الوظيفة المعرفية.
في عام 2016 ، ذكرت هارفارد هيلث أن العديد من الدراسات وجدت أن 20-30 دقيقة فقط من التمارين اليومية مثل المشي يمكن أن تحسن الوظيفة الإدراكية بشكل عام. تبين أن أولئك الذين شاركوا في مثل هذه الأنشطة في الدراسات كانوا أكثر دقة وأسرع وأظهروا أداءً أفضل.
5. يبني بروتين دماغ مهم يعرف باسم BDNF.
وفقًا لـ Science Daily، فإن بروتين عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ (BDNF) هو شيء ضروري للتطور العصبي، والبقاء، والوظيفة المعرفية، واللدونة المتشابكة. يمكن أن يؤدي عدم توازن هذا البروتين إلى اضطرابات تنكسية عصبية، مثل مرض الزهايمر. لحسن الحظ، يمكن للتمارين الرياضية المعتدلة، مثل المشي أو ركوب الدراجات، بناء وتعزيز هذا البروتين.
6. يقوي الحُصين.
يعد الحصين مسؤولاً عن الذاكرة، ووفقًا لـ NPR ، فإن المشي لفترة وجيزة بانتظام يمكن أن يزيد من حجم الحُصين. نظرًا لأن هذه المنطقة مسؤولة عن إنشاء الذكريات وتخزينها، فإن زيادة حجمها يساعد على منع شيخوخة الدماغ.
7. المشي يخلق الإندورفين.
يعزز الإندورفين الصحة العقلية ويساعدنا على التعامل بشكل أفضل مع التوتر والألم. خلال دراسة أجريت في عام 2018، تم اكتشاف أن 10 دقائق فقط من التمارين يمكن أن تساعد في خلق اندفاع من الإندورفين، مما يعزز الحالة المزاجية ويشجع الصحة العقلية بشكل عام.