الصحة المستدامة

“هلو وورد كيدز”.. مبادرة أردنية لتدريس الحاسوب والبرمجة المتنقلة للأطفال

“مرحبا العالم للأطفال” Hello World Kids هى مبادرة أردنية هدفها الرئيسي هو تعليم الحاسوب والبرمجة المتنقلة للأطفال في الفئة العمرية من 8 – 12 سنة.

تقول الأكاديمية “نظراً للتطور السريع لدينا شهود العالم كل يوم، ظهر طلب ضخم لمواكبة ذلك ولكن ليس فقط كمستخدمين. تعتقد مرحبا العالم للأطفال أن الأطفال هي إمكانات كبيرة التي تحتاج إلى استثمار. لديهم القدرة والإبداع ليكونوا مبدعين، ليكونوا مبرمجين”.

تم تصميم المنهج الدراسي كخارطة طريق تقدمية تتكون من سبعة مستويات حيث يتم تخصيص كل مستوى حول قدرات التعلم للفئات العمرية المستهدفة. بدءًا من إدخال المفاهيم الأساسية جداً، ثم المشي من خلال عملية كتابة برنامج وظيفية بالكامل، والوصول إلى المستوى المتقدم حيث يتم تدريس مبرمج قليلا ويب التنمية، بيثون، وتطوير المحمول. بالإضافة إلى الدروس، يتألف المنهج من تمارين ومناقشات في الفصول الدراسية وأنشطة منزلية، وهي تحديات تحفز التفكير الإبداعي والتحليلي. مرحبا العالم للأطفال المناهج الدراسية هو متاح في جميع اللغات.

تقول الأكاديمية عبر منصتها التعليمية “التكنولوجيا تهيمن على حياتنا، لتعلم برمجة الكمبيوتر الأساسية انها مهارة أساسية للبالغين والأطفال على حد سواء. تخيل أن طفلك 8 يمكن تحويل بطاقة العمل الخاصة بك إلى موقع على شبكة الانترنت بسيطة نتحدث عنك ولكن في الخاصة بهم، لا يمكن تصوره؟ سوف تساعد برمجة التعلم أطفالك على تحسين تصميمهم، والمنطق، وقدرات حل المشاكل. كما أنه يسمح لهم بالتعبير عن الأفكار. يمكن أن تساعدهم البرمجة على الشعور بأنهم منجزين ، مع منحهم السبق في عالمنا الرقمي السريع الخطى”.

يتم دخل الأكاديمية تدريب المعلمين على كيفية تعليم الأطفال المناهج الدراسية كما يتم تزويدهم بالصدقات التي تبين لهم ما هي الأهداف التي يجب عليهم تحقيقها بعد الانتهاء من المستوى.

تأسست Hello World Kids في عام 2015 كأول منظمة متخصصة في تدريس البرمجة المحلية للأطفال، وتعتزم سد الفجوة بين البرمجة والتدريس.

تبسيط اللغة الإنجليزية

يتم داخل Hello World Kids كتابة المناهج الدراسية بكلمات بسيطة حتى يتمكن الأطفال من فهمها. كما أنها تساعدهم في تطوير وتعلم عبارات إنجليزية جديدة.

بناء شخصية الأطفال

البرمجة داخل الاكاديمية يبني شخصية الأطفال.

الثقة: الآباء التقرير بحماس أنهم قد لاحظت بناء الثقة أطفالهم لأنها تعلم حل المشكلة من خلال الترميز! الترميز يبني المهارات الناعمة 5.

التركيز والتنظيم: كما أنها كتابة تعليمات برمجية أكثر تعقيدا، والأطفال بطبيعة الحال تطوير التركيز والتنظيم بشكل أفضل.

المرونة: مع الترميز يأتي التصحيح – وليس هناك طريقة أفضل لبناء المثابرة والمرونة من العمل من خلال التحديات!

التواصل: الترميز يعلم التواصل المنطقي، وتعزيز كل من المهارات اللفظية والكتابية. المهارات الحياتية: يعد الترميز محو أمية أساسي في العصر الرقمي، ومن المهم للأطفال أن يفهموا – وأن يكونوا قادرين على الابتكار باستخدام – التكنولوجيا من حولهم.

إعداد المهنة: هناك طلب كبير على العاملين في صناعة التكنولوجيا؛ إتقان الترميز في سن مبكرة يسمح للأطفال التفوق في أي مجال يختارونه!

من أين جاءت الفكرة ؟

“عاطفة يترجمها التصميم إلى واقع حي”

بدأ كل شيء مع العاطفة من فتاة عمرها 11 عاما. حبها للترميز هو ما جعل من الممكن الابتكار وتحويل أفكارها إلى مشاريع فاعلة.

تقول: حنان خضر، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة/ أكاديمية مرحبا العالم للأطفال، نشأت إيمانا بقدرات صغارنا والعمل المدهش الذي يمكنهم تحقيقه إذا تم منحهم الأدوات المناسبة فقط.

في عام 2015، قررت المساعدة في توفير مثل هذه الأدوات، وكانت مصممة على تعليم الأطفال البرمجة. لا يقتصر الأمر على كتابة التعليمات البرمجية لكتابة لغة يفهمها الكمبيوتر؛ بل هو فقط حول كتابة لغة يفهمها الكمبيوتر. الترميز هو عملية العقلية التي تنطوي على التفكير التحليلي، حل المشاكل والإبداع. وهو يعلم الصبر والتصميم والالتزام والاتصال. هذا النوع من المهارات ضرورية لبناء حياة ناجحة.

تم تأسيس مرحبا العالم للأطفال كأول منظمة تعليمية متخصصة في تدريس الحاسوب والبرمجة المتنقلة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 12.

نبذة عن المؤسسة:

حنان خضر هي رائدة أعمال أردنية، وقد اختارها مكتب التعليم والشؤون الثقافية الأميركي في عام 2013 رائدة في مجال التكنولوجيا في منظمة “نساء التكنولوجيا”. ومثلت الأردن في سيليكون فالي.

وهي مؤسسة ومؤلفة المناهج لبرنامج “مرحباً أطفال العالم”، الذي يهدف إلى إلهام وتعليم الأطفال كيفية برمجة تطبيقات الكمبيوتر والهاتف المحمول في سن مبكرة. وفي عام 2018، قامت بتسجيل مناهجها الدراسية في أكثر من 70 مدرسة حكومية وخاصة لـ 36,000 طفل أردني.

كما أن حنان نشطة جداً ومتحمسة لتحفيز النساء والفتيات في بلادها على الوقوف في سبيل مهمة جديدة في حياتهن والمساهمة في خلق مستقبل أكثر إشراقاً لأنفسهن وللمجتمع.

زر الذهاب إلى الأعلى