الدمج والإعاقة
نوبات الغضب عند الأطفال المصابين بالتوحد وكيفية التعامل معها
يعاني الكثير من الأهالي الذين يملكون طفلاً مصاباً بالتوحد من نوبات الغضب التي تنتاب الطفل المصاب، ويجدون صعوبة في كيفية التعامل معه عند حدوث هذه النوبات.
وهناك مجموعة من الأسباب التي تؤدي لحدوثها، والتي يمكن من خلال معرفتها وقاية الطفل من هذه النوبات والتعامل معها بشكل جيد.
ومن خلال سطور مقالنا هذا سوف نتعرف على كيفية التعامل مع نوبات الغضب التي تصيب الأطفال المصابين بالتوحد.
ما هي أعراض نوبة الغضب عند الأطفال المصابين بالتوحد؟
يوجد هناك عدّة أعراض لنوبة الغضب أبرزها:
- الصراخ والبكاء الشديد للطفل وصعوبة في تهدئته.
- قيام الطفل بسلوك عدواني مثل الضرب ورمي الأشياء.
- تدمير ألعابه أو بعض أثاث المنزل.
- التصفيق أو الهز بشكل مستمر.
- فقدان التوازن وتغييرات في طريقة المشي.
- حدوث تغييرات في التنفس ومعدل ضربات قلب الطفل.
- ظهور علامات على وجه الطفل تدل على الإجهاد أو الغضب.
- انعزال الطفل وانسحابه إلى غرفة أخرى.
ما هي أسباب نوبة الغضب؟
تتعدد الأسباب التي تكمن حول حدوث نوبات الغضب عند الأطفال المصابين بالتوحد ومن أهم وأبرز هذه الأسباب:
- الإرهاق الحسي مثل تعرض الطفل إلى محفزات حسية زائدة كالضوضاء العالية.
- التغييرات في الروتين اليومي للأطفال المصابين بالتوحد لأنّهم لا يحبذون تغيير الروتين.
- عدم قدرتهم على التعبير عن رغباتهم ومشاعرهم.
- فشلهم في أداء مهمة معينة.
- الشعور بالقلق والتوتر بسبب المحيط أو الضغوط الداخلية.
- التعب والإرهاق وعدم الحصول على وقت كافي للنوم.
ما هي طرق التعامل مع نوبات الغضب؟
هناك عدّة طرق يمكن من خلالها التعامل مع نوبات الغضب عند أطفال التوحد منها:
- البقاء هادئاً وعدم إظهار أي ردة فعل لأن هذا الأمر من شأنه أن يهدأ الطفل.
- معرفة الأسباب التي تؤدي لهذه النوبات وتجنبها.
- استخدم تقنيات الاسترخاء واطلب من الطفل تطبيقها مثل التنفس العميق.
- نقل الطفل إلى بيئة هادئة وآمنة.
- استخدم الوسائل البصرية لكي يفهم الطفل الموقف ويهدأ.
- منح الطفل الوقت الكافي ليهدأ وعدم الضغط عليه.