منها “تناول السكريات” و”شرب القهوة على معدة فارغة”.. تعرف على العادات الغذائية التي تزيد من فرص الإصابة بصداع الرأس
أكدت أكثر من دراسة علمية أن بعض عاداتنا الغذائية الغير متوازنة تساهم بشكل ملحوظ في حدوث صداع الرأس أو تفاقمه. وحدد خبراء التغذية أن ثمة عادات غذائية شائعة تزيد من احتمالية الإصابة بالصداع، فضلاً عن نصائح حول كيفية تجنبها، وفقا لموقع”Eat This, Not That” ومن تلك العادات التى حددها الموقع:
الاعتماد على السكريات فقط:
حيث يُترجم تناول السكر بشكل مباشر إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم، والذي كما نعلم يمكن أن يؤدي إلى صداع عندما تنخفض هذه المستويات في النهاية مرة أخرى. وعند الشعور بارتفاع في نسبة السكر وبطاقة عالية عقب تناول أطعمة أو مشروبات سكرية، فيجب توقع حدوث نخفاض نسبة السكر في الدم وتراجع الطاقة، وهو ما قد يسفر في النهاية عن صداع وشعور بالإرهاق.
وأفضل حل لهذه المشكلة هو ببساطة تجنب الأطعمة التي تحتوي على الكثير من السكر المضاف، أو تناول بروتين في نفس الوقت.
الامتناع عن تناول البروتين في الوجبات:
تتمثل إحدى طرق المساعدة في ضمان استقرار نسبة السكر في الدم في الاهتمام بإدراج البروتين بالوجبات الرئيسية والوجبات الخفيفة.
وفي حال تناول الكربوهيدرات فقط (الفاكهة والحبوب والخبز، وألواح الغرانولا)، فإن سكر الدم يميل إلى الارتفاع ثم ينخفض بشكل كبير بسبب نقص البروتين.
ويجب ربط البروتين في الوجبات الرئيسية والوجبات الخفيفة بأي طريقة ممكنة، مثل وضع زبدة الفول السوداني على الخبز المحمص، أو تناول المكسرات مع ألواح الغرانولا، أو إضافة الزبادي اليوناني إلى وعاء حبوب الإفطار.
إهمال الوجبات الرئيسية:
يؤدي تخطى وجبات الطعام عادة إلى انخفاض أو انهيار في نسبة السكر في الدم، وهذا قد يساهم في حدوث الصداع بشكل كبير، وكذلك الشعور بالدوار والغثيان. ويجب تناول سلسلة من الوجبات الصغيرة والوجبات الخفيفة على مدار اليوم، لتجنب الإصابة بانخفاض نسبة السكر في الدم والصداع، والتي تحتوي على كربوهيدرات وبروتينات غنية بالألياف.
الحد من الكربوهيدرات :
على الرغم من أهمية البروتين في الحد من الصداع، إلا أن الحل لا يكمن في اتباع نظام غذائي يتضمنه فقط، وذلك لأن الجسم يعمل بكفاءة أعلى عند توازن العناصر الغذائية، لذلك يجب عدم الاستغناء عن الكربوهيدرات وتضمينها في الوجبات، مثل الكربوهيدرات المصنوعة من الحبوب الكاملة المليئة بالألياف والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة.
تناول القهوة على معدة فارغة:
تتباين الاستجابة للكافيين من شخص للآخر، ولكن نظرا لأنه منبه عصبي مركزي، فإنه غالبا ما يترك الناس يعانون من الصداع والشعور بالعصبية إذا شربوا القهوة على معدة فارغة، وإذا كان مستوى السكر في الدم منخفض بسبب عدم تناول الطعام، فيمكن للكافيين في كثير من الأحيان تضخيم التأثير ويسبب صداعا شديدا.
ولتجنب الصداع الناجم عن الكافيين، يجب شرب القهوة فقط مع تناول وجبة متوازنة غنية بالألياف أو البروتين، مثل البيض والخبز المحمص المصنوع من الحبوب الكاملة، أو دقيق الشوفان واللبن الزبادي اليوناني.
وفي حال تناول القهوة خلال وجبة خفيفة، فمن الممكن تجربتها مع جبن الريكوتا والتوت، أو حتى ألواح الطاقة المصنوعة من الشوفان وزبدة الجوز والمكسرات والعسل.