الصحة المستدامة

عنب الدب.. أحد أفضل المطهرات البولية الطبيعية وزيته مفتح للبشرة

لا بد أنك تتذكر الأويسة تلك العنبية الفعالة في حالات العدوى البولية المتكررة. يحمل عنل الدب على غرار الأويسة ثماراً توتية صغيرة حمراء, لكنه على خلافها, يركز تأثيره العلاجي في أوراقة.

جريسات جميلة وكريات حمراء

عنب الدب جنبة ذات أوراق خضراء دائمة تنبت في أشواك وجنبات الأحراج, في الجرود وفي مراعي المناطق الجبلية. وتعطى أزهاراً وردية جرسية الشكل وثماراً حمراء صغيرة. وقد أعطيت الاسم عنب الدب نسبة إلى ثمارها لأن الدببة تحب أكلها.

أوراق غنية بالأربوتين

تتركز في أوراق عنب الدب (الجزء من النبات المستعمل في العلاج) مادة تدعى الأربوتين (أو القطلبين), تعود إليها دون شك فعالية النبات في حالات الاضطرابات البولية. وتبلغ هذه المادة المثانية من دون أن تتعرض للتفكك, وما إن تصل إليها حتى يحولها الجسم إلى جلوكوز وهيدروكينون, وهذا العنصر الأخير مطهر شديد المفعول.

دواعي الاستعمال

إذا كان الدب يوصف ويستعمل بشكل خاص في حالات العدوى البولية, والتهاب المثانة خصوصاً, يمكن أيضاً الاستفادة منه في الحالات التالية:

  • تضخم البروستات
  • سلسل بولي (تبول لا إرادي)
  • احتباس البول
  • الحصى البولية (لكن شكير الزيزفون أكثر فعالية في هذه الحالة بالذات).

زيت مفتح للبشرة

الاربوتين مادة سابقة للهيدروكينون, وهي مادة تستعمل خارجياً ضد البقع الجلدية العائدة إلى شيخوخة البشرة. وهي ليست فقط أقل تهييجاً ولكن يبدو أيضاً أنها أكثر فعالية. ونجد زيتاً بعنب الدب يوضع على البشرة لتجديد شبابها.

زر الذهاب إلى الأعلى