الدمج والإعاقة

عالم روسي يكشف عن 3 طرق سحرية لإبطاء الشيخوخة

بحسب منظمة الصحة العالمية, يتجاوز حالياً عدد الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 سنة فأكثر عدد الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات. وبحلول عام 2050، سيتجاوز عدد الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عاما فأكثر عدد المراهقين والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما. وخلال الفترة من 2020 إلى2030، ستزداد أعداد سكان العالم الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما بنسبة 34%.

ومن المنظور البيولوجي، يحدث التقدم في السن نتيجة تراكم طائفة واسعة من أوجه التلف في الجزيئات والخلايا مع مرور الزمن. وهذا ما يؤدي إلى تراجع تدريجي في القدرات البدنية والعقلية، وتزايد احتمال الإصابة بالأمراض والوفاة في النهاية. وهذه التغييرات ليست خطية وﻻ متسقة، وتكاد ﻻ ترتبط بعمر الشخص بحساب السنوات. والتنوع الملاحظ في التقدم في السن ليس عشوائيا. فإلى جانب التغيرات البيولوجية، غالبا ما يرتبط التقدم في السن بأحداث أخرى تطرأ في الحياة مثل التقاعد، والانتقال إلى مسكن أنسب، ووفاة الأصدقاء والشريك.

الحل السحري

مؤخراً- وبحسب روسا اليوم- تمكن الخبير الروسي في علم النفس الفسيولوجي، رئيس مركز «نيروفيتنيس»، فياتشيسلاف ليبيديف، من التوصل إلى كشف طبي يفيد بأن دماغ الإنسان يمكنها أن تشيخ قبل الأوان بحلول سن الـ30، مشيرًا إلى وجود طرق لمنع ذلك.

وكشف الخبير الروسي، خلال حديث أجراه لإذاعة «سبوتنيك»، عن قدرة الإنسان على تذكر المعلومات الجديدة ينخفض مع مرور السنين، ويواجهون صعوبات في العمل في نظام تعدد المهام، وعبر عن اعتقاده بأن سبب ذلك قد يعود إلى ضعف الإدراك المرتبط بشيخوخة الدماغ، مشيرا إلى أن الأعراض مثل ضعف الذاكرة وانخفاض الأداء تحدث في الشباب إلى حد ما.

وقال ليبيديف، إن هناك حالات عندما تظهر هذه المشاكل لا في سن الشيخوخة بل في سن مبكرة، مثلا كان رجل في سن لا يزيد عن 30 عاما يتمكن من تنفيذ كمية محددة من المهام، وكان يرد على كمية كبيرة من رسائل العمل وينفذ كمية كبيرة من المهام وفق واجباته، لكن بعد وقت ما بدأ يواجه صعوبات في تنفيذ هذا العمل.

وأضاف الخبير الروسي، أن أنماط الحياة الصحية يمكن أن تساعد في إبطاء تطور الضعف الإدراكي.

تابع قائلا: «النوم والتغذية والنشاط البدني هي العناصر الأساسية الثلاثة اللازمة، وإذا كان أحدهم مفقودا – أي أننا إما نأكل بشكل سيئ أو ننام بشكل غير منتظم أو نتحرك قليلا – فلن يعمل كل شيء آخر، هذه هي الركائز الثلاث لصحتنا المعرفية».

المصادر: 12

زر الذهاب إلى الأعلى