الدمج والإعاقة

شاهد بالصور.. وحدة متنقلة من ابتكار طلاب “الأكاديمية العربية” للرعاية الصحية عن بعد لذوي الاحتياجات الخاصة

تمكن فريق من طلاب كلية الهندسة والتكنولوجيا بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالاسكندرية، من تصميم وتنفيذ مشروع ابتكاري، لدعم القطاع الصحي وذوى الهمم. يقدم الابتكار أحد الحلول لمواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد “كوفيد – 19″، وذلك في إطار مبادرة شباب الأكاديمية, تحت شعار “صحتك أمان.

الفكرة تتضمن تصميم وتنفيذ وحدة رعاية صحية ذكية متنقلة للمتابعة الصحية “عن بعد” وتعمل بالطاقة الشمسية النظيفة والمتجددة يمكن من خلالها متابعة الحالة الصحية للمريض “عن بعد”. وجرى دمج هذه الوحدة الذكية بحساسات ووحدات طبية لقياس الحالة الصحية للجسم أوتوماتيكيا من “درجات حرارة، معدلات التنفس، نبضات القلب، نسبة السكر والأوكسجين في الدم” وغيرها.

تقوم الوحدة بإرسال القراءات الرقمية للحالة الصحية للجسم عن بعد إلى منصات إلكترونية تعمل من خلال التقنيات الحديثة للحوسبة السحابية.

وقد جرى دمج هذه الوحدة بمنصة تعمل بتقنيات تكنولوجيا إنترنت الأشياء إذ يمكن للطبيب وفريق التمريض متابعة أكثر من حالة في نفس الوقت، وربط النظام بشبكة التجوال للأنظمة المحمولة.

كما جرى أيضاً دمج هذه الوحدة الذكية مع تطبيق يعمل على الهاتف المحمول أو التابلت Mobile Application يمكن من خلاله تتبع المريض عن بعد أثناء الحجر المنزلي أو الحجر بالمستشفى دون التقارب.

العمل بالطاقة الشمسية

تعمل الوحدة الذكية بالطاقة الشمسية النظيفة، لتوفير بيئة صحية وموفرة للطاقة، ومزودة بكاميرا مراقبة جرى ربطها بمنصة الكترونية يمكن من خلالها رؤية المريض أون لاين عن بعد.

وحدة متعددة الاستخدامات

وصممت الوحدة لتصبح متعددة الاستخدامات إذ توفر اتجاهات حركية متعددة يمكن استخدامها ككرسي متحرك لذوى الإعاقة الحركية ومزود بوحدات المتابعة الصحية اللاسلكية، وتتبع مسارات تحرك الكرسي على خرائط جوجل.

وتوصل الطلاب إلى ذلك التصميم، تحت إشراف الدكتورة شيرين يوسف رئيس قسم هندسة الحاسب بالإسكندرية، ورعاية الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية.

يضم الفريق 5 طلاب، هم: “فرح لبيب، أحمد عزت، جومانة أحمد، فرح محمد، ندى حازم”، وذلك بالتعاون مع مجمع خدمة الصناعة بالأكاديمية العربية.

وصرحت الدكتورة شيرين يوسف، رئيس قسم هندسة الحاسب بالإسكندرية، أن الفكرة بدأت مع زيادة تداعيات فيروس كورونا، وتزايد أعداد الإصابات الأطباء وطاقم التمريض نتيجة التعامل المباشر والتقارب مع المرضى.

وأشاد الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية، بالمجهود المتميز والفكر المبدع لفريق العمل بالمشروع، والذي تحول إلى منتج حقيقي على أرض الواقع.

وقال عبد الغفار، إن الطلاب المشاركين في المشروع استطاعوا بمهاراتهم العملية وبكل ما تعلموه من تكنولوجيا متطورة أثناء فترة الدراسة- رغم جائحة كورونا- أن يعملوا ويجتهدوا لخدمة مصر. ​

الوحدة المبتكرة تم تجريبها في العديد من المراكز الطبية ومراكز ذوى الاحتياجات الخاصة، وهي مزودة بحساسات إلكترونية لتفادى التصادمات أثناء الحركة.

زر الذهاب إلى الأعلى