المرأة والتنمية المستدامةالوعي الصحي
سرطان الثدي: العوامل المسببة وطرق الوقاية لتقليل خطر الإصابة
يُعد سرطان الثدي واحداً من أكثر الأورام شيوعاً بين النساء، حيث يصيب واحدة من كل ثمانٍ منهن خلال حياتهن. وعلى الرغم من أن سرطان الثدي ليس مقتصراً على النساء فقط، فإنهن الأكثر عرضة للإصابة به. وفقاً لما نشره موقع CDC.gov، هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، سواء تلك التي لا يمكن التحكم فيها أو تلك التي يمكن تعديلها لتقليل الخطر.
على الرغم من أن هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بـ سرطان الثدي، إلا أن التحكم ببعض العادات اليومية قد يساهم في تقليل هذا الخطر. لذا، من الضروري اتباع نمط حياة صحي يشمل النشاط البدني المنتظم، الحفاظ على وزن صحي، وتجنب العادات الضارة مثل الإفراط في تناول الكحول والتدخين.
عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي:
- التقدم في السن: معظم حالات سرطان الثدي تحدث بعد سن الخمسين.
- الطفرات الجينية: بعض الطفرات الجينية مثل BRCA1 وBRCA2 تزيد من احتمال الإصابة بالسرطان.
- تاريخ أمراض الجهاز التناسلي: بدء الدورة الشهرية قبل سن 12 أو انقطاعها بعد سن 55 يعرض المرأة لفترة طويلة من تأثيرات الهرمونات، مما يزيد من خطر الإصابة.
- كثافة نسيج الثدي: النساء اللواتي يتمتعن بكثافة عالية في نسيج الثدي يواجهن صعوبة في كشف الأورام عن طريق الفحص الشعاعي، مما يزيد من خطر الإصابة.
- إصابة سابقة بسرطان الثدي: النساء اللواتي أصبن بسرطان الثدي مرة سابقة يكنّ أكثر عرضة للإصابة به مجدداً.
- التاريخ العائلي: وجود حالات سرطان الثدي أو المبيض في العائلة يزيد من خطر الإصابة.
- التعرض للأشعة: التعرض المكثف لأشعة X قبل سن الثلاثين، كما في بعض العلاجات، يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
عوامل خطر قابلة للتغيير:
- النشاط البدني: قلة النشاط الجسدي تعد من العوامل التي يمكن تغييرها. ممارسة الرياضة بانتظام تساهم في تقليل خطر الإصابة.
- الوزن والسمنة: النساء اللاتي يعانين من زيادة الوزن أو السمنة أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي مقارنة باللواتي يتمتعن بوزن صحي.
- الهرمونات البديلة: تناول الهرمونات البديلة بعد انقطاع الطمث لفترات طويلة يزيد من خطر الإصابة.
- الإنجاب المتأخر والرضاعة الطبيعية: تأخر الإنجاب وعدم الرضاعة الطبيعية قد يزيد من خطر الإصابة.
- الكحول والتدخين: الإفراط في استهلاك الكحول والتدخين يزيدان من خطر الإصابة بسرطان الثدي.