دعماً لمواهب ذوي الإعاقة.. هيئة المسرح والفنون الأدائية بالسعودية توقع مذكرة تعاون مع جمعية أسر التوحد
وقعت أمس الاثنين هيئة المسرح والفنون الأدائية مذكرة تفاهم مع جمعية أسر التوحد لتعزيز التعاون في مجالات التدريب والدعم للفريق المسرحي لذوي الإعاقة.
وجرت مراسم التوقيع في مدينة الرياض بحضور معالي نائب وزير الثقافة، نائب رئيس مجلس إدارة هيئة المسرح والفنون الأدائية حامد بن محمد فايز.
ومثّل الجمعية في التوقيع على المذكرة صاحب السمو الأمير سعود بن عبد العزيز بن فرحان رئيس مجلس الإدارة، فيما مثّل الهيئة رئيسها التنفيذي سلطان بن عبد الرحمن البازعي.
ونصت المذكرة على تعاون الجانبين في إنشاء وتبني الفرقة المسرحية لذوي الإعاقة ضمن استراتيجية الهيئة، وتتبنى الهيئة العمل المسرحي لذوي الإعاقة ممثلًا في فرقة طيف المسرحية للخروج بقائمة الوظائف التي ستدخل القطاع من فئة ذوي الإعاقة، حيث ستتولى الهيئة وفق مذكرة التفاهم مسؤولية الإشراف على الإنتاج المسرحي، وتقديم الدعم المالي بإشراف منها على عمليات تحديد الميزانية وترشيح الكتاب والمخرجين وطاقم العمل الفني، إضافةً إلى اعتماد وإجازة النص وخطة الإنتاج وتدريب الممثلين مع تقديم الدعم بالتغطية اللازمة لإنجاح العمل المسرحي.
وستتولى جمعية أسر التوحد تقديم الدعم المعرفي حول طرق ووسائل التواصل والتدريب لذوي الإعاقة من خلال الفريق العلمي بالجمعية، إلى جانب تقديم دورة تأهيلية للممارسين المسرحيين عن التعامل مع ذوي الإعاقة.
وتأتي مذكرة التفاهم انطلاقاً من إيمان هيئة المسرح والفنون الأدائية بمسؤوليتها الاجتماعية تجاه ذوي الإعاقة، وتحقيقاً لأهداف جمعية أسر التوحد في تمكين أبنائها من ذوي اضطراب طيف التوحد ودعم آلاف المواهب من خلال خلق فضاء إبداعي يحتوي مواهب ذوي الإعاقة ويقدمها للمجتمع في قالب مسرحي متكامل ووفق الشروط الفنية المتعارف عليها.
حول جمعية أسر التوحد
يذكر أن جمعية أســـر التوحد هي جمعية خيرية أسســـها مجموعة أولياء ذوي اضطراب طيف التوحد عام ١٤٣٠هـ ويشـــكلها أعضـــاء المجتمع كافة وخاصة من لديه أطفال يعانون من التوحد.
ومنذ انشـــائها حملت الجمعية على عاتقها رؤية واضحة في مساندة الأسر لضمان حصولهم على الخدمات التي ترتقي بهم بمستوى التوحديين كما عملت الجمعيـــة علـــى إيصـــال رســـالتها الســـامية بكل وضوح لدعم اسر التوحد دعم شـــامل من خلال التدريب والدعم المعنوي وايصال صوتهم للمجتمع.
من خلال أحد مبادراتها “كفالة”، تقوم الجمعية بعدد كبير من التدريبات والبرامج التأهيلية لأطفال التوحد التي ستساعدهم على تنمية قدراتهم ذات الطابعين الاجتماعي والأكاديمي، أيضاً العمل على تقليص تأثير حالة الطيف التوحدي لديهم وبالتالي التعامل مع المجتمع بشكل صحي.