الدمج والإعاقة

“حنين الخرجي”.. طفلة سعودية تغلبت على الآلام الشديدة والمضاعفات بالإقبال على الحياة وتنمية هواياتها الفنية

قدر للطفلة السعودية “حنين الخرجي”, ان تصاب بـ “التهاب الدم” وهو من الأمراض النادري وقد أصيبت به مبكراً، وبإرادة قوية وشجاعة فريدة، تغلبت ” حنين” على الآلام الشديدة والمضاعفات، بالإقبال على الحياة وتنمية هواياتها الفنية، والتواصل مع المجتمع عبر قناة على يوتيوبو باسم “عالم حنين”, بمساعدة إحدى صديقاتها.

تنشر من خلال قناتها رسوماتها ومهاراتها في الطهي والماكياج، وتقيم مسابقات، وتقدم نصائح لأقرانها من مرضى السرطان للتخفيف عنهم، وتقوم بمساعدة الأطفال الذين يعانون الألم في المستشفى.

بداية المرض

بدأ المرض مع حنين منذ الطفولة، وعندما لاحظت الأم على الطفلة ارتفاعاً مستمراً بدرجة الحرارة، وشحوباً بلون البشرة، ولم تمنع حينها المسكنات وخافضات الحرارة تكرار الأعراض، تم تحويلها إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي، ليتم تشخيص الحالة بعد الفحوص والتحاليل بأنها سرطان، ثم تغير بعدها التشخيص إلى أنيميا.

تعالجن حنين مدة 8 سنوات، إلا أن المرض سرعان ما تفاقم، وبإجراء فحوص دقيقة تبين أن المرض لا يعد سرطانا، وإنما “التهاب في الدم” ناتج عن طفرة جينية، ما أدى إلى التدخل بالعلاج الكيمياوي لمدة 3 سنوات.

عانت كثيرا من العلاج الكيمياوي وشعرت بآلام مبرحة بالأمعاء، وفقدت أملاحاً من جسمها، وأصابتها التشنجات، وكذلك كسور في الظهر، وتمزق في الجلد.

زر الذهاب إلى الأعلى