تعرف على الوظائف التى ستشكل مستقبل الرعاية الصحية في العالم
فتح الذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم والمعلومات الضخمة على المناقشات الخاصة بالرعاية الصحية, فتح الباب أمام العديد من مجالاتالمجالات الجديدة ستشكل بصورة كبيرة نقلة نوعية في البيئة الصحية في عام 2021 وما يليه.
ستوفر هذه المجالات فرصة كبيرة لمهندسي ومصممي الواقع الافتراضي والروبوتات المهتمين باستخدام مهاراتهم بطرق يمكن أن تحسن نوعية الحياة للمرضى. وقد يتمكن الممارسون الطبيون ذوو الخبرة متعددة التخصصات من إنشاء شركات مع تدريب مخصص للواقع الافتراضي وفقًا لخبراتهم. وفيما يلي مجموعة من فرص العمل التى سيشهدها أو بالفعل بدأ العالم فى مشاهداتها:
أولاً: الفحص القائم على التصوير
غالبًا ما تتداخل التخصصات الطبية مع بعضها البعض، حيث تجمع أدوار الرعاية الصحية الجديدة بين أنواع مختلفة من المهارات والخبرات لخدمة المريض بشكل أفضل.
يعد التصوير جزءًا أساسيًا من مجموعة أدوات الطبيب ويقوم التصوير بشكل روتيني بتشخيص المرض وعلاجه، ومع ذلك يتم استبعاد اختصاصي الأشعة إلى حد كبير من عملية اتخاذ القرار المتعلق بالمريض.
لذلك، يقترح بعض أطباء الأشعة جمع هذا التخصص الفرعي مع الفحص، ويمكن للخبراء في هذا المجال توجيه خبراتهم التقنية إلى عملية الفحص لاستفادة المريض بشكل أكبر.
ثانياً: الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي
يتيح الذكاء الاصطناعي (AI) وتقنيات التعلم الآلي إمكانية القيام بأشياء غير عادية باستخدام البيانات، في البحث والتطوير الصيدلاني حيث يتعلم الباحثون كيفية تسريع اكتشاف الأدوية الجديدة باستخدام التعلم الآلي ويمكن لبرامج الذكاء الاصطناعي الجديدة في مجال الأشعة تحليل الصور تلقائيًا لتحسين سير عمل المتخصص والمساعدة في تحديد أولويات المرضى الذين يحتاجون إلى اهتمام فوري.
كما تُعد الأنظمة الأساسية السحابية جزء لا يتجزأ من وظيفة الذكاء الاصطناعي
ثالثاً: علم البيانات الصحية
تقود البيانات الضخمة الابتكار في كل زاوية يمكن تخيلها، والرعاية الصحية ليست استثناءً في هذا الأمر، حيث توجد البيانات الصحية في كل مكان، من السجلات الطبية والأبحاث المنشورة إلى قواعد بيانات الأحداث الضائرة وتقارير وزارة الصحة.
غالبًا ما توجد هذه البيانات في أماكن مختلفة وهي مقيدة بحماية الخصوصية، مما يجعل استرجاعها مرة أخرى أمرًا معقدًا، وتزداد شعبية علماء البيانات، لأن الطلب المتزايد يدفع الحاجة إلى تحديد هذه البيانات وتحليلها واستخراجها بأمان.
رابعاً: الطب الشخصي
جعل الفهم العلمي الجديد للطب من الممكن التفكير فيه من منظور فردي وإنشاء علاجات مستهدفة تستند إلى الملامح الجينية الفردية، ويُعد الطب الدقيق، أو الطب الشخصي مجالًا متناميًا للرعاية الصحية يتطلب أنواعًا مختلفة من الخبرة.
يعمل المستشارون الوراثيون مع المرضى لفحص تاريخهم الجيني وتقديم المشورة لهم ولكن توجد حاجة إلى العلماء والباحثين المتخصصين لتوجيه الطب الشخصي في مكافحة العديد من الأمراض، بما في ذلك الأنواع المختلفة من السرطانات. وتقنيات التعلم الآلي، لذلك يمكن أن يكون هذا مجالًا وظيفيًا شيقًا للمتابعة.
خامساً: الواقع الافتراضي والروبوتات
قد لا يربط الناس الواقع الافتراضي والروبوتات بالرعاية الصحية، لكن المجالين لهما إمكانات لتطبيقات مهمة في هذا المجال، حيث أثبت الواقع الافتراضي (VR) أنه ذو قيمة كبيرة لتدريب طلاب الطب ومساعدة الجراحين، وفي الوقت نفسه، يستخدم الناس الروبوتات بطرق عديدة تبدأ من تحية المرضى إلى نقلهم.