تعرف على الأنواع الثلاثة الرئيسية للصداع وكيفية التمييز بينها
نقلت صحيفة “الميرور” البريطانية عن أحد الأطباء أن هناك ثلاثة أنواع رئيسية من الصداع يجب على كل شخص معرفتها والتمييز بينها. وشارك الطبيب عبر منصة “تيك توك” تفاصيل حول هذه الأنواع الشائعة، مشيراً إلى نوع الصداع الذي يصعب علاجه بشكل خاص.
تشير الدراسات الطبية إلى وجود أكثر من 150 نوعًا مختلفًا من الصداع، والتي يمكن تصنيفها إلى نوعين رئيسيين: الأولية والثانوية. يتميز الصداع الأولي بأنه لا يرتبط بحالة مرضية موجودة، بل يكون ناتجًا عن الإجهاد البدني والعقلي، وأحيانًا يمكن أن يكون وراثيًا. بينما يحدث الصداع الثانوي كعرض لمضاعفات حالة طبية أخرى مثل الإصابة في الرأس أو العدوى أو الحالات المزمنة.
إليك الأنواع الرئيسية من الصداع التي ينبغي التعرف عليها:
- صداع التوتر
- يُشعرك صداع التوتر كأن رأسك يتعرض لضغط كبير ومؤلم.
- غالبًا ما يحدث الألم على جانبي الرأس، وأحيانًا يؤثر على الوجه والرقبة.
- غالبًا ما يكون نتيجة للإجهاد أو تناول الكافيين أو مشاكل عضلية.
- الصداع النصفي
- يُعاني الأشخاص المصابون بالصداع النصفي من الألم في جانب واحد فقط من الرأس في معظم الأحيان.
- قد يصاحب الصداع النصفي أعراض إضافية مثل كثرة التبول والتعب المستمر وتصلب الرقبة.
- هناك “علامات تحذيرية” قد تسبق الصداع النصفي، مثل الشعور بالدوار أو صعوبة في النطق.
- الصداع الثانوي
- يرتبط الصداع الثانوي بحالة صحية موجودة، ويمكن أن يكون ناتجًا عن إصابة في الرأس أو حالة مزمنة أو عدوى.
من الضروري عدم تجاهل الصداع، خاصة إذا كان جديدًا أو متكررًا أو متغيرًا في طبيعته، حيث يمكن أن يكون علامة على حالة طبية تستدعي الاهتمام.