علوم وتكنولوجيا

بالفيديو: رجل “مسحور” يأكل الزجاج ويبتلع النيران!

ذاع صيته بين أهالي محافظة المنيا جنوب مصر، بقوته الخارقة التي من خلالها يأكل الزجاج، والنار، ويجر السيارات والأتوبيسات بأسنانه، لقب بــ “الوحش الكاسر، أو المسحور، أو الرجل الخارق”!

“بكر الطهماوي” مواطن مصري اقترب من منتصف الأربعينيات يقطن فى بيت بسيط مكون من دورين مع زوجته وأبنائه الثلاث، الذين أصرّ على تعليمهم على الرغم من ظروفه الصعبة.

يقول “الطهماوي” صاحب الـ 42 ربيعاً، إنّ سر قوته الخارقة أنه شرب من مياه النيل وهو نائم “على حد قوله”، وذلك منذ 22 عامًا، أثناء اصطياد الأسماك، مضيفًا: “في إحدى ليالي شتاء عام 1995، تركني والدي على ضفاف النيل بالقرية، وذهب إلى المنزل؛ بسبب انخفاض درجة الحرارة، وقبل أذان الفجر شعرت بعطش شديد، فشربت من النيل، وشعرت بعدها بتنميل بجميع أجزاء جسدي، وبعد مرور دقائق قليلة وخلال شرب الشاي، فوجئت بتناولي قطعا زجاجية من الكوب دون أن أشعر بأي ألم”

ويقول الطهماوي إنه يسعى وراء رزقه ليلاً ونهاراً، في الليل تجده على شاطىء النيل حيث يصطاد الأسماك للإنفاق على أولاده، ونهارًا يعمل “باليومية”، وإذا لم يجد عملاً يقوم بأكل الزجاج كطعامه اليومي، أو يبتلع النيران!

وأضاف أنه اكتشف حقيقة امتلاكه لقوى خارقة، عندما شعر بقوة غريبة في جسده، “بعض الشباب دخل معي في رهان على شد السيارات والجرارات، فقمت بربط حبل كتان كبير بين فكي أسناني، وجررت السيارة والجرار، ومن يومها أطلقوا عليّ لقب بكر الأسد”.

وتابع: “ذاع صيتى بين أبناء المحافظ، وتحدث الإعلام عني، وجاءت لي عروض من السيرك القومي للعمل بأجر كبير لكني رفضت رغم حاجتي للمال، فأنا دخلي اليومي هو بالكاد عدة جنيها، إلا أنني رفضت كل الإغراءات، وهناك بعض الناس عرضوا عليّ أموالاً حتى أعمل “بلطجي” وأقطع الطرق، لكني رفضت أن أوظف القوة التي حباني الله إياها في الشر والحرام، واعتبرت أنها موهبة ومنة من عند ربنا، وقد خضت مسابقات كثيرة، وفزت فيها بأمر الله”.

على الرغم من الزجاج الذي يبتلعه في معدته، إلا أن الأمر يبدو بالنسبة له طبيعيًا، ولا أثر له على صحته، “كنت أذهب إلى الأطباء بين الحين والآخر، فأخبروني أن معدتى قوية وأسناني حديد حتى إن أسناني كما هي ولم يحدث لها شيء.. لا أشعر بألم حين آكل الزجاج أو أبتلع النيران، أو أجرّ العربات بأسناني”.

زر الذهاب إلى الأعلى