الطرق الـ 7 لإبطاء شخوخة الدماغ
الشيخوخة هي عامل خطر رئيسي لأكثر أمراض التدهور العصبي شيوعًا، بما في ذلك ضعف الإدراك الخفيف، والخرف الذي يتضمن مرض الزهايمر، وأمراض الأوعية الدماغية، ومرض الشلل الرعاشي، ومرض التصلب الجانبي الضموري. على الرغم من أن الكثير من الأبحاث ركزت على أمراض الشيخوخة، إلا أن هناك القليل من الدراسات الإخبارية حول البيولوجيا الجزيئية للدماغ المتقدم في السن في غياب مرض التدهور العصبي أو السجل العصبي النفسي لدى البالغين الأصحاء.
ومع ذلك، تشير الأبحاث إلى أن عملية الشيخوخة ترتبط بعدد من التغييرات التركيبية والكيميائية والوظيفية في الدماغ بالإضافة إلى مجموعة من التغيرات المعرفية العصبية. تشير التقارير الحديثة للكائنات الحية إلى أنه مع تقدم العمر، هناك تغيرات واضحة في التعبير عن الجينات على مستوى الخلايا العصبية المفردة. تراجع هذه المقالة التغيرات المرتبطة بالشيخوخة الخالية من الأمراض.
مؤخراً نشرت صحيفة (سفينسكا داغبلادت Svenska Dagbladet ) السويدية سبع طرق لإبطاء شيخوخة الدماغ. وتشير الصحيفة، إلى أنه أولا يجب التحرك أكثر. لأن النشاط البدني مفيد للدماغ، وأما الخمول فيزيد من خطر الإصابة بالخرف.
وتؤكد الصحيفة، على أهمية النوم الجيد لصحة الدماغ، لذلك تنصح بنوم ما لا يقل عن سبع ساعات في اليوم، حيث أظهرت نتائج الدراسات الأخيرة، أن النوم أقل من ست ساعات في عمر 50-60 عاما يزيد من خطر الإصابة بالخرف.
وتضيف، ينصح البروفيسور ماي ليز هيلينيوس، من معهد كارولينسكا، بالإكثار من تناول الفواكه والخضروات والثمار والبقوليات والمكسرات والحمضيات وزيت الزيتون والأسماك.
وتحذر الصحيفة من الوزن الزائد، لأن هناك علاقة بينه وبين انخفاض القدرات الفكرية.
وتضيف، من الضروري الاهتمام بنبيت الأمعاء، لأن هناك اتصالا مباشرا بكلا الاتجاهين بينه وبين الدماغ عبر العصب المبهم، مشيرة إلى أن 90% من هرمون السيروتونين، المهم جدا للصحة النفسية، ينتج في الأمعاء وفقط 10% في الدماغ.
وتشير الصحيفة، إلى ضرورة وجود علاقات جيدة ومتينة مع افراد الأسرة، لأن الحالة النفسية الجيدة تؤثر إيجابيا في صحة الدماغ. أي أن تقليل الإجهاد والالتهابات في الجسم، يؤدي إلى تحسين القدرات المعرفية، ويخفض من خطر انخفاضها مستقبلا.
وتؤكد في الختام، على ضرورة تعلم أشياء جديدة طوال الحياة. لأن هذا يحفز تكوين خلايا دماغية جديدة، ما يخفض من خطر تدهور القدرات المعرفية.
الشيخوخة هي عامل خطر رئيسي لأكثر أمراض التدهور العصبي شيوعًا، بما في ذلك ضعف الإدراك الخفيف، والخرف الذي يتضمن مرض الزهايمر، وأمراض الأوعية الدماغية، ومرض الشلل الرعاشي، ومرض التصلب الجانبي الضموري. على الرغم من أن الكثير من الأبحاث ركزت على أمراض الشيخوخة، إلا أن هناك القليل من الدراسات الإخبارية حول البيولوجيا الجزيئية للدماغ المتقدم في السن في غياب مرض التدهور العصبي أو السجل العصبي النفسي لدى البالغين الأصحاء.
ومع ذلك، تشير الأبحاث إلى أن عملية الشيخوخة ترتبط بعدد من التغييرات التركيبية والكيميائية والوظيفية في الدماغ بالإضافة إلى مجموعة من التغيرات المعرفية العصبية. تشير التقارير الحديثة للكائنات الحية إلى أنه مع تقدم العمر، هناك تغيرات واضحة في التعبير عن الجينات على مستوى الخلايا العصبية المفردة. تراجع هذه المقالة التغيرات المرتبطة بالشيخوخة الخالية من الأمراض.
مؤخراً نشرت صحيفة (سفينسكا داغبلادت Svenska Dagbladet ) السويدية سبع طرق لإبطاء شيخوخة الدماغ. وتشير الصحيفة، إلى أنه أولا يجب التحرك أكثر. لأن النشاط البدني مفيد للدماغ، وأما الخمول فيزيد من خطر الإصابة بالخرف.
وتؤكد الصحيفة، على أهمية النوم الجيد لصحة الدماغ، لذلك تنصح بنوم ما لا يقل عن سبع ساعات في اليوم، حيث أظهرت نتائج الدراسات الأخيرة، أن النوم أقل من ست ساعات في عمر 50-60 عاما يزيد من خطر الإصابة بالخرف.
وتضيف، ينصح البروفيسور ماي ليز هيلينيوس، من معهد كارولينسكا، بالإكثار من تناول الفواكه والخضروات والثمار والبقوليات والمكسرات والحمضيات وزيت الزيتون والأسماك.
وتحذر الصحيفة من الوزن الزائد، لأن هناك علاقة بينه وبين انخفاض القدرات الفكرية.
وتضيف، من الضروري الاهتمام بنبيت الأمعاء، لأن هناك اتصالا مباشرا بكلا الاتجاهين بينه وبين الدماغ عبر العصب المبهم، مشيرة إلى أن 90% من هرمون السيروتونين، المهم جدا للصحة النفسية، ينتج في الأمعاء وفقط 10% في الدماغ.
وتشير الصحيفة، إلى ضرورة وجود علاقات جيدة ومتينة مع افراد الأسرة، لأن الحالة النفسية الجيدة تؤثر إيجابيا في صحة الدماغ. أي أن تقليل الإجهاد والالتهابات في الجسم، يؤدي إلى تحسين القدرات المعرفية، ويخفض من خطر انخفاضها مستقبلا.
وتؤكد في الختام، على ضرورة تعلم أشياء جديدة طوال الحياة. لأن هذا يحفز تكوين خلايا دماغية جديدة، ما يخفض من خطر تدهور القدرات المعرفية.