الحَندَقوق.. ضد الهبّات الساخنة
أرق, اكتئاب, دوالي, دوار, ارتفاع ضغط الدم, مشاكل هضمية… يبدو ان لا شئ يقاوم الحَندَقوق. ولا عجب في ذلك إذا لعامنا أنه يحتوي على نفس العناصر الفاعلة الموجودة في العديد من النباتات المختلفة ذات الخاصيات الطبية المعترف بها.
يعرف الحندقوق في بعض المناطق بالنفل الأصفر, نفل الخيل, نفل الذباب, البرسيم الكاذب أو كاسر النظارات, وهو من القرنيات الشائعة جداً. ينبت الحندقوق في التربة الفقيرة وينمو في السهول وفي الجبال.
ويشتق الاسم الأجنبي melilot من الكلمة اليونانية التي تعني “زهرة العسل”: يحب النحل هذه الأزهار الصفراء الجميلة. تشبه أوراق الحندقوق بوريقاتها الثلاث أوراق النفل. تنتظم عناقيد الأزهار في أعلى السوق وهي ذات لون ذهبي جميل؛ وهذه الأزهار هي التي تستعمل في المعالجة. زهناك عدة أصناف من الحندوق: الحقلي, الاكثر شيوعاً, ويبلغ طوله 70 سم؛ الكبير, يصل إلي مترين ويحمل ثماراً زغبة؛ الأبيض, وهو أبيض اللون كما يشير اسمه.
وتتقارب الخاصيات الطبية لهذه الاصناف المختلفة من الحندقوق.
كومارينات وهرمونات نباتية
من حيث اللون, يشبه الحندقوق الأوفاريقون. من حيث الفصيلة, هو نسيب البرسيم (الألالفا), النفل الأحمر وأيضا الصويا. وعبر أحد مكوناته, الكومارين, له أكثر من نقطة مشتركة مع الأسبيروله العطرية. لذا فإنه يتمتع بالطبع بعدد من خصايات كل هذه النباتات. والواقع هو أن اللون الأصفر يعود إلى الفلافونويدات, وهي مادة نجدها في الأوفاريقون والجنطيانا ولها تاثير مضاد للاكتئاب ومنبه لجهاز المناعة.
أما الكومارين فمضادة للتشنج, مهدئة, مزيلة للسموم, ملينة ومضادة للتخثر.
تتميز القرنيات بغناها بالهرمونات النباتية ولها تأثير يعيد التوازن للجهاز الهرموني:
تدخل الصويا والرسيم (الألفالفا) والنفل الأحمر وأيضاً الصويا. وعبر أحد مكوناته, الكومارين, له أكثر من نقطة مشتركة مع الأسبيرولية. لذا فإنه يتمتع بالطبع بعدد من خاصيات كل هذه النباتات.
قائمة دواعي الاستعمال:
- قلق
- هبات ساخنة
- قصور في الدورة الدموية
- التهابات بولية
- أرق
- ارتفاع ضغط الدم
- ثقل في الساقين
- صداع نصفي
- عصبية
- وذمات
- التهاب الأوردة
- تشنجات القناة الهضمية
- سعال تشنجي
- دوالي
- دوار.