الدمج والإعاقة
التوحد: فهم الأعراض والتشخيص خطوة بخطوة
يعد التوحد أحد الاضطرابات النمائية الشائعة التي تؤثر على التواصل والتفاعل الاجتماعي والسلوك. يمكن أن يظهر التوحد في مرحلة الطفولة المبكرة، ويستمر طوال الحياة. لفهم التوحد بشكل أفضل، يجب معرفة أعراضه وطرق التشخيص المتاحة.
الأعراض:
- الصعوبات في التواصل الاجتماعي:
- يواجه المصابون بالتوحد صعوبة في التفاعل مع الآخرين، مثل عدم القدرة على بدء محادثة أو الحفاظ عليها.
- يفضلون اللعب بمفردهم ويتجنبون الاتصال البصري.
- السلوكيات المتكررة:
- تشمل الحركات المتكررة مثل الهز، والتدوير، والاهتمام الشديد بمواضيع محددة.
- لديهم مقاومة للتغيرات في الروتين.
- التحديات الحسية:
- يمكن أن يكون لديهم حساسية مفرطة أو منخفضة للصوت، الضوء، اللمس، أو الروائح.
التشخيص:
- الفحص الطبي:
- يبدأ التشخيص بفحص طبي شامل لاستبعاد الحالات الطبية الأخرى.
- التقييم النفسي:
- يتضمن مقابلات مع الأهل والأطفال واختبارات قياس الأداء والتواصل والسلوك.
- المراقبة المباشرة:
- يلاحظ الأطباء السلوكيات التفاعلية والاجتماعية للطفل في بيئات مختلفة.
الاستنتاج: يعد الفهم الصحيح لأعراض التوحد وطرق التشخيص الخطوة الأولى نحو تقديم الدعم المناسب للأطفال المصابين بالتوحد. يجب على الأهل والمدرسين والأطباء التعاون لتحقيق أفضل النتائج.