التكنولوجيا المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة أهميتها وتطبيقاتها
ساهمت التكنولوجيا الحديثة في توفير مجموعة كبيرة من النشاطات والتطبيقات التي انعكست بشكلٍ إيجابي على حياة أصحاب ذوي الاحتياجات الخاصة، فساعدت في تسليتهم وفي إكسابهم مجموعة كبيرة من المهارات.
ويحتاج استخدام هذه التكنولوجيا وجود أشخاص مؤهلين ومدربين قادرين على استخدام هذه التكنولوجيا بالشكل الأمثل.
وتوفر التكنولوجيا الحديثة مجموعة كبيرة من الأنشطة لذوي الاحتياجات الخاصة سوف نتحدث عنها في السطور القادمة.
ما الأنشطة التي توفرها التكنولوجيا المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة؟
- الإشارات الضوئية التي ترشدهم للأمور التي يجب عليهم القيام بها.
- شاشات اللمس التي توفر لهم أمور تساعدهم في التسلية وتطبيق المهارات.
- تحويل الكلام المسموع إلى مكتوب، وهذا مفيد للأشخاص الذين يعانون من الصمم.
- طرق برايل لتعليم القراءة التي تعتمد على لمس النقاط البارزة والتي تفيد المكفوفين.
- الكراسي المتحركة التي تساعد المعاقين حركياً في قضاء حاجاتهم بنفسهم.
- الأبواب الأوتوماتيكية التي تفتح بشكلٍ تلقائي عند اقتراب الشخص منها.
- الكراسي المخصصة في السيارات والتي توفر لهم القدرة على القيادة.
ما أهمية التكنولوجيا المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة؟
للتكنولوجيا المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة أهمية كبيرة وتظهر أهميتها في عدّة أمور أهمها:
- تنعكس بشكلٍ إيجابي على الناحية النفسية للشخص المصاب.
- تدخل السرور إلى قلبهم وتساعدهم على شغل أوقاتهم لأنّ الألعاب المخصصة لهم تجعلهم يقضون أوقاتاً ممتعة.
- تساعدهم على تعلم القراءة والكتابة خاصة بالنسبة للأشخاص المصابين بالصمم.
- يساعدهم الإنترنت على تكوين علاقات خاصة مع الإنترنت.
ما العقبات التي تواجه استفادة ذوي الاحتياجات الخاصة من التكنولوجيا؟
- تركيزها على نقاط ضعف الطفل عوضاً عن نقاط قوته.
- عدم وجود دعم مادي لتوفير هذه الأجهزة لجميع الأشخاص المصابين بذوي الاحتياجات الخاصة.
- عدم وجود عدد كافي من المدرسين المؤهلين للتعامل معهم.
- عدم وجود دعم مجتمعي وأهلي كافي.
- صعوبة جمع معلومات كافية عن احتياجات الطفل والبالغين المعاقين.
وفي الختام نرجو أن نكون وفقنا في تقديم معلومات مهمة عن التكنولوجيا المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة.