الأوفاريقون.. لعلاج الاكتئاب العصبي والأرق
يعد الأوفاريقون أحد النباتات الأكثر استعمالاً في الطب الشعبي. وتهتم اليوم مختبرات الأدوية بفعاليته في حالات الاكتئاب العصبي والأرق.
يمكن أن يصل ارتفاع نبته الأوفاريقون إلى متر. ولأزهاره خمس بتلات صفراء زاهية وأسدية كبيرة. وتتميز أوراقه بحمل حويصلات صغيرة شفافة ذات لون ضارب إلى الحمرة.
يسهل التعرف على الأوفاريقون خصوصاً وأن رائحته القوية مميزة جداً. يتكاثر هذا النبات بسرعة ووفرة وينبت في الشمس كما يفضل التربة المصرفة جيداً: دروب, حدائق, مروج, فسحات في الأحراج.
بري أو زراعي
إن الأوفاريقون المستعمل منذ أقدم العصور في الطب الشعبي هو الأوفاريقون البري. وقد تم اليوم تكييف هذا النبات الذي أصبح ينمو في الحدائق. وللأوفاريقون الزراعي نفس خصائص قريبه البري لكن تأثيره أخفت.
نبات لكافة الاستعمالات
الأوفاريقون نبات منبه, فاتح للشهية, قابض للأنسجة, مدر للبول وطارد للحمى. ويتمتع أيضاً هذا النبات بتأثير مطهر ومضاد للالتهاب, كما انه مضادحيوي ومضاد للفيروسات قوي وفعال. وقد أُثبت أن الهيبرسين, وهو أحد مكونات الأوفاريقون, فلافون قادر على كبح تكاثر فيروس الإيدز. وبالتالي فإن استعمالات هذا النبات كثيرة جداً:
(مشاكل عصبية, دموية, هضمية, قلبية أو تنفسية, التهاب المثانة والالتهابات البولية, الإمساك واضطرابات الكبد, لسعات الحشرات, ضربات الشمس, لأم الجروح…). إلا أن الدواعي الأساسية لاستعمال الأوفاريقون هي الأرق, القلق والانهيار العصبي, والاكتئاب الخفيف.
في الطب التجانسي
يُنصح باستعمال الأوفاريقون في إصابات أطراف الأعصاب, الأوجاع التي تصعد انطلاقاً من الجرح. ويستعمل كدواء إسعافات أولية لكافة الجروح الصغيرة المؤلمة جداً: مسمار, شوكة أو شظية, ظفر مقلوع, عضة… ويستعمل أيضاً ضد الأسنان, الغثيان, البواسير, اوجاع باب البدن وعُسر الهضم.