البيئة والطاقة المستدامة

استدامة المستهلكين في السعودية: دراسة تكشف عن سلوكيات واستجابات جديدة

دراسة عالمية أجرتها شركة “تتراباك” كشفت عن توجهات استدامة المستهلكين في السعودية، حيث شملت الدراسة أكثر من 500 مقابلة عبر الإنترنت لفهم سلوكيات المستهلكين واستجاباتهم للقضايا البيئية والحلول المستدامة في سوق الأغذية والمشروبات.

المفاتيح الرئيسية للدراسة:

  1. القلق بشأن البيئة والتلوث:
    • 64% من المستهلكين في السعودية أبدوا قلقهم بشأن قضايا البيئة والتلوث وهدر الطعام.
    • 53% أشاروا إلى أن الحافز الرئيسي لهم للتقليل من هدر الطعام هو المساهمة في مكافحة الجوع، حيث يساهم التقليل في توفير المزيد من الغذاء للمجتمعات المحتاجة.
  2. الاهتمام بالتغليف المستدام:
    • 68% يزداد اقتناعهم بالعلامة التجارية إذا كانت تستخدم تغليفاً صديقاً للبيئة.
    • 27% قاموا بشراء منتجات محلية أكثر للمساهمة في تقليل تأثير المناخ.
  3. ممارسات الفرز وإعادة التدوير:
    • 63% يقومون بفرز العبوات البلاستيكية لإعادة التدوير، و58% يفرزون العبوات الكرتونية.
    • 27% يستخدمون عبوات قابلة لإعادة الاستخدام للطعام والمشروبات.
  4. استجابة الشركات والصناعات:
    • الشركات في صناعة الأغذية والمشروبات تقلل من استخدام البلاستيك بشكل متزايد، مع تركيزها على حلول التغليف المستدامة استجابة لطلبات المستهلكين.
  5. التحديات والفرص:
    • تحدث الدراسة عن استعداد الشركات لقبول التنازلات المتعلقة بالتكاليف لتطبيق حلول التصنيع والمعالجة المستدامة، رغم التحديات الاقتصادية الحالية.
  6. المبادرات المستقبلية:
    • مبادرة “تعزيز الطبيعة” تهدف إلى تعزيز الاستدامة في سلسلة القيمة الغذائية ودعم استعادة النظم البيئية ومرونة المياه.

استنتاجات الدراسة: توضح دراسة “تتراباك” أن المستهلكين في السعودية يتبنون بشكل متزايد ممارسات استدامة في اختيارهم للمنتجات والتعامل مع النفايات، مما يشكل فرصة للشركات لتحسين استراتيجياتها وتلبية تطلعات المستهلكين نحو الأمان البيئي.

التوجهات المستقبلية: يشير نيلز هوجارد، المدير العام لشركة “تتراباك” في المنطقة العربية، إلى أن الاستدامة أصبحت ضرورة للشركات لتعزيز مكانتها في السوق، ويدعو إلى استثمار الشركات في حلول التغليف المستدامة والابتكار لدعم مستقبل أكثر استدامة.

مصدر الدراسة: شركة “تتراباك”، البحث عن سلوكيات استدامة المستهلكين في السعودية.

زر الذهاب إلى الأعلى