اختراق طبي: علاج جديد لاستعادة السمع المفاجئ خلال 7 أيام
أظهرت دراسة حديثة تعتبر الأكبر من نوعها تقدمًا كبيرًا في علاج فقدان السمع المفاجئ، حيث أكدت أن تلقي العلاج بالستيرويدات خلال الأيام السبعة الأولى من الإصابة يزيد من فرص استعادة السمع بشكل كامل. يُذكر أن الآلاف من الأشخاص يعانون سنويًا من فقدان السمع المفاجئ، وغالبًا ما لا يعود سمعهم بالكامل.
تشمل الأسباب الشائعة لفقدان السمع المفاجئ التهابات الأذن، الإصابات الجسدية، الآثار الجانبية لبعض الأدوية، الأورام الحميدة، وتراكم شمع الأذن. كما أظهرت الأبحاث علاقة محتملة بين الإصابة بفيروس كورونا وفقدان السمع. قد يحدث هذا الفقدان في إحدى الأذنين أو كليهما، ويمكن أن يظهر فجأة أو يتطور ببطء خلال أسابيع.
الدراسة التي أجريت في مستشفى جامعة لندن (UCLH) كشفت أن استخدام الستيرويدات خلال الأسبوع الأول من الإصابة يعد العامل الأكثر تأثيرًا في استعادة السمع بالكامل، مما يزيد من فرص الشفاء بخمس مرات مقارنة بمن لم يتلقوا هذا العلاج. وأكد جراح الأذن والأنف والحنجرة نيش ميهتا، الذي قاد البحث، أن الوقت يلعب دورًا حاسمًا في العلاج وأن المرضى يجب أن يسعوا للحصول على الرعاية الطبية فورًا عند حدوث أي تدهور مفاجئ في السمع.
