علوم وتكنولوجيا

ابتكار إسكتلندي: تقنية قياس ضغط الدم بالموجات فوق الصوتية دون الحاجة للسوار

في خطوة مبتكرة قد تغير أساليب قياس ضغط الدم عالميًا، أعلنت شركة نوفوساوند الإسكتلندية عن تطوير تقنية جديدة تستخدم الموجات فوق الصوتية لقياس ضغط الدم دون الحاجة إلى الرباط التقليدي حول الساعد. هذه التقنية الفريدة تفتح الباب لمراقبة دقيقة وسهلة لضغط الدم عبر أجهزة قابلة للارتداء مثل الساعات والخواتم الذكية، ما يمثل قفزة نوعية في مجال التكنولوجيا الصحية.

كيف تعمل التقنية الجديدة؟

تعتمد التقنية على استخدام الموجات فوق الصوتية بدلًا من ضغط الأوردة والشرايين بالطرق التقليدية، ما يسمح بقياس ضغط الدم بمرونة ودقة عالية. ويشير الرئيس التنفيذي لشركة نوفوساوند، ديف هيوز، إلى أن هذا الابتكار يشكل “تقدمًا كبيرًا” في مجال مراقبة الصحة العالمية، حيث يتيح مراقبة ضغط الدم بسهولة أكبر وبدون أي إزعاج.

فوائد هذه التقنية

  • راحة أكبر للمستخدم: تتميز التقنية بأنها لا تتطلب الرباط التقليدي حول الساعد، مما يجعلها أقل إزعاجًا وأكثر ملاءمة للاستخدام اليومي.
  • دمج في الأجهزة القابلة للارتداء: تمكن التقنية من متابعة ضغط الدم عبر ساعات أو خواتم ذكية، مما يعزز القدرة على متابعة الحالات الصحية بشكل دائم.
  • دقة عالية: توفر التقنية نفس مستوى الدقة تقريبًا الذي توفره أجهزة قياس ضغط الدم التقليدية، مما يجعلها بديلاً جديرًا بالثقة.

تطبيقات أخرى واعدة

لا تقتصر ابتكارات نوفوساوند على مراقبة ضغط الدم فقط؛ بل تعمل الشركة على تطبيقات أخرى باستخدام الموجات فوق الصوتية مثل تتبع حجم سوائل الجسم، مستوى الترطيب، صحة العضلات، وحتى التحكم بالإيماءات.

انطلاقة جديدة في معرض CES

تعتزم نوفوساوند عرض تقنياتها المتقدمة في معرض CES المقرر إقامته في يناير القادم بمدينة لاس فيجاس. ويعد هذا المعرض من أكبر الأحداث التكنولوجية العالمية، حيث يجتمع المطورون والمبتكرون لعرض أحدث الابتكارات وتبادل الشراكات وفرص التسويق.

تقدم تقنية قياس ضغط الدم بالموجات فوق الصوتية من نوفوساوند حلًا مستقبليًا يُسهل مراقبة الصحة ويعزز دقة القياسات، ما قد يشكل تحولًا كبيرًا في مجال الرعاية الصحية.

زر الذهاب إلى الأعلى