الابتكارات في مجال الإعاقةالدمج والإعاقة

ابتكارات مميزة جعلت التكنولوجيا في متناول ذوي الهمم

ساهمت التكنولوجيا الحديثة في تقديم مساعدة كبيرة لذوي الهمم، وقدمت لهم ابتكارات جديدة جعلتهم يندمجون مع المجتمع، ويظهرون طاقاتهم وإبداعاتهم.

ومن خلال سطور مقالنا هذا سوف نتحدث عن مجموعة من الابتكارات التي جلعت التكنولوجيا في متناول ذوي الهمم.

ابتكارات مميزة جعلت التكنولوجيا في متناول ذوي الهمم

  • لوحة مفاتيح وشاشة بطريقة برايل: بحسب منظمة الصحة العالمية فإنّ 40 مليون إنسان يعانون من العمى الكلي، بالإضافة لمعاناة 217 آخرين من ضعف في البصر، وساعدتهم لوحات المفاتيح الخاصة بهم والشاشة التي تعتمد على طريقة برايل في الاستفادة من التكنولوجيا وجعلتهم قادرين على استخدام الحواسيب والذكية.
  • المساعدات الصوتية: تتيح هذه المساعدات لذوي الهمم التواصل مع الآخرين دون الحاجة للحركة أو بذل مجهود، كما تتيح لهم المساعدات الصوتية التحكم بكل الأجهزة الموجودة في المنزل.
  • السماعات الطبية: تشير بيانات منظمة الصحة العالمية إلى أن مليار شخص سيعانون من ضعف في السمع لذلك فإنّ السماعات الذكية التي تربط بالهواتف المحمولة ستحل كثيراً من مشاكلهم.
  • الاتصال المرئي: ساهم الاتصال المرئي في منح الأشخاص الذين يعانون من الصمم القدرة على إجراء محادثات مع الآخرين والتواصل معهم.
  • اللمسة المساعدة: التي تتيح للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الحركة ميزة استخدام منتجات وتطبيقات تتطلب إيماءات متكررة ومحددة.
  • تكنولوجيا بدون خاصية اللمس: مثل الجهاز الذي كان يستخدمه العالم الراحل ستيفن هوكينغ المصاب بمرض عصبي حركي سبب له شللاً تاماً.

ومن المتوقع في المستقبل ظهور منتجات تسمح للمستخدم بالتحكم بأجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية بمجرد تحريك العين والرأس.

  • الألعاب: لقد أظهرت الدراسات أن 14% من النشطين في مجال الألعاب يعانون من إعاقة مؤقتة، وأن 8% منهم من إعاقة تمنعهم من التحرك بحرية.

وهكذا نرى أن التكنولوجيا الحديثة ساهمت في تحسين حياة ذوي الهمم، وجعلتهم قادرين على التواصل مع العالم الخارجي بشكلٍ أفضل، كما وفرت لهم أدوات حديثة ومتطورة سهلت حياتهم بشكلٍ كبير.

زر الذهاب إلى الأعلى