أعراض اذا ظهرت على طفلك تدل على إصابته بالتوحد فتعرف عليه

التوحد أو اضطراب طيف التوحد ويعرف بحالة ترتبط بنمو الدماغ وتؤثر على كيفية تمييز الشخص المصاب بهذا المرض للآخرين، الأمر الذي يؤدي لحدوث مشكلات في التفاعل والتواصل الاجتماعي.
وفي الأغلب يظهر هذا المرض على الشخص المصاب قبل وصول الطفل إلى سن الثالثة، وحتى الآن لم يظهر علاج يشفي من هذا المرض لكن يمكن التخفيف من آثاراه عبر العلاج المكثف، والكشف المبكر عنه.
ولمرض التوحد مجموعة من الأسباب والأعراض التي سنتحدث عنها في السطور القادمة.

ما هي أسباب مرض التوحد؟
تتعدد الأسباب التي تؤدي لإصابة الطفل بمرض التوحد، ومن أهم وأبرز هذه الأسباب نذكر:
1- العوامل الوراثية: تعد من أهم أسباب الإصابة بهذا المرض، وأكدّ الباحثون وجود عدّة جينات تؤدي للأسباب بهذا المرض وتجعل الطفل أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.
2- العوامل البيئية: يرى بعض الباحثين أن العوامل الوراثية تلعب دوراً كبيراً في إصابة الطفل بهذا المرض خاصةً إذا اجتمعت مع عوامل وراثية.
3- عوامل أخرى: مثل المشاكل التي تحدث عند الولادة، وضعف الجهاز المناعي وغيرها من الأمور.

ما أعراض مرض التوحد؟
تختلف أعراض مرض التوحد من طفل لآخر، فكل طفل من الأطفال المصابين بهذا المرض يتصرف بطريقة مختلفة عن الآخرين حتى لو كان لهم نفس التشخيص المرضي، ويكون لكل طفل منهم مهارات مختلفة كلياً عن الطفل الآخر.
لكن في حالات التوحد الشديدة فإنّ الطفل يعاني من عدم القدرة على التواصل مع الآخرين، أو على إقامة علاقات متبادلة مع الأطفال الآخرين.
وهناك عدّة أعراض شائعة لمرض التوحد هي:
1- اضطرابات في المهارات الاجتماعية: وتظهر على شكل عدّة أعراض مثل عدم الاستجابة عند النداء عليه باسمه، ويعاني من صعوبات في السمع والنظر، ويميل إلى الانكماش ويرفض العناق، ويفضل اللعب لوحده.
2- مشاكل في المهارات اللغوية: تظهر من خلال عدّة أمور هي التأخر في النطق والكلام، بالإضافة إلى نسيان الجمل التي كان يحفظها سابقاً، كما أنه يتحدث بنبرات مختلفة، ولا يكون قادراً على المبادرة بالحديث والاستمرار به، بالإضافة لتكراره كلمات وعبارات دون أن يعرف معناها.
3- مشاكل سلوكية: مثل تنفيذه لحركات معينة كالاهتزاز والدوران، وينمي طقوس خاصة به يكررها بشكل مستمر، كما يكون حساساً تجاه الضوء، وغير قادراً على مشاركة تجاربه مع الآخرين.
وفي الختام نرجو أن نكون وفقنا في تقديم معلومات مهمة وضحنا من خلالها أسباب التوحد وأعراضه.