أبل تسترد لقب أغلى شركة في العالم بفضل تقدمها في الذكاء الاصطناعي وآيفون
شركة “أبل” تستعيد لقب أغلى شركة في العالم بتفوقها على “مايكروسوفت” بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي لهاتف “آيفون”.
أسهم “أبل” ترتفع بأكثر من 2% لتصل إلى 211.75 دولار، مما يرفع قيمتها السوقية إلى 3.25 تريليون دولار، في حين تنخفض قيمة “مايكروسوفت” إلى 3.24 تريليون دولار، متخلفة عن “أبل” لأول مرة منذ 5 أشهر.
سعر سهم “أبل” يصل إلى أعلى مستوى له في الجلسة السابقة بعد الإعلان عن ميزات متقدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتحسينات البرمجيات لأجهزتها، خطوة من المتوقع أن تعزز مبيعات “آيفون”.
خلال مؤتمر المطورين السنوي لـ “أبل”، أشاد المسؤولون التنفيذيون، بما فيهم الرئيس التنفيذي تيم كوك، بالتحسينات التي تم إدخالها على مساعد الصوت “سيري”، مما يمكنه من التفاعل بفعالية أكبر مع الرسائل والبريد الإلكتروني والتقويم، فضلاً عن التطبيقات الخارجية.
شركة “أبل” كانت متأخرة في مجال الذكاء الاصطناعي مقارنة بمنافسيها مثل “مايكروسوفت” وشركة “ألفابت” المالكة لـ “غوغل”، وهو ما أثر على أداء أسهمها هذا العام.
أسهم “أبل” ارتفعت بنسبة تقارب 10% حتى الآن في عام 2024، بينما ارتفعت أسهم “مايكروسوفت” بنسبة 16% تقريباً، وأسهم “ألفابت” بنسبة 28% تقريباً.
تلاشت بعض المخاوف حول الأداء الضعيف لأسهم “أبل” بعد تفوقها على توقعات السوق للنتائج الفصلية في مايو، وكشفت عن خطة إعادة شراء بقيمة 110 مليارات دولار.
أسهم شركة “أنفيديا” الرائدة في مجال شرائح الذكاء الاصطناعي ارتفعت بنسبة هائلة وتجاوزت قيمتها السوقية لـ “أبل” الأسبوع الماضي بنسبة 144% هذا العام، ووصلت قيمتها السوقية إلى 3.06 تريليون دولار.
“تسلا” هي الشركة الوحيدة الأخرى من بين “مجموعة الشركات السبع الكبار” التي شهدت أداء سهمها الأسوأ من “أبل” هذا العام، حيث انخفض بأكثر من 30%.