الدمج والإعاقة

هذه العلامات تدل على الإصابة بالتوحد الخفيف فانتبهوا لها

يعتبر التوحد الخفيف واحداً من أنواع التوحد الشائعة بكثرة، والتي يمكن علاجها خاصةً إن تمت ملاحظتها بوقتٍ مبكرٍ لدى الأطفال.

ويمكن ملاحظة التوحد الخفيف من خلال ظهور بعض الأعراض والتي سنتعرف عليها في سطور مقالنا هذا.

أعراض التوحد الخفيف

هناك مجموعة التي تدل على إصابة الطفل بالتوحد الخفيف أبرزها:

  • عدم القدرة على التفاعل الاجتماعي: فالطفل الذي يعاني من هذا النوع من أعراض التوحد يجد صعوبة كبيرة في إنشاء علاقات اجتماعية مع أقرانه ولا يقدر على تطوير علاقاته السابقة ويميل للعزلة.
  • مشاكل في التواصل: يعاني الطفل المصاب بالتوحد الخفيف من صعوبة في التواصل مع الآخرين، إذ تكون لغته غير مفهومة لذلك يميل للعزلة.
  • تكرار الحركات: ويقوم الطفل بتكرار بعض الحركات التي يتقنها لكي يتجنب تعلم حركات جديدة.
  • التفكير الكبير بصورة كبيرة واضحة: يعاني الطفل المصاب بهذا النوع من التوحد من صعوبات في فهم الصور الكبيرة رغم وضوحها.

كيف يتم علاج التوحد الخفيف؟

في حال ظهرت هذه الأعراض السابقة الذكر فهذا يعني حاجته لعلاج من أجل مساعدته على تحسين مهاراته الاجتماعية، ويمكن علاج التوحد باتباع عدّة طرق هي:

  • العلاج السلوكي: يتم من خلاله تحسين سلوك الطفل وتمنية المهارات الاجتماعية الموجودة لديه، ويقوم المعالج بتحليل سلوك الطفل، وتحديد العوامل التي تؤثر على سلوكه ثم يقوم بوضع برنامج علاجي له.
  • العلاج النفسي: يلعب العلاج النفسي درواً في تحسين صحة الطفل النفسية والعاطفية، والعمل على تحديد الصعوبات التي تواجهه وحلها.
  • العلاج الغذائي: والذي يكون من خلال تغيير النظام الغذائي الخاص بالطفل، واختيار فيتامينات ومكملات غذائية ضرورية له.
  • العلاج الطبيعي: فلهذا العلاج دور في تحسين قدرة الطفل على التحرك، والتوازن وتنسيق الأمور، لأنّ هذا العلاج يتضمن تدريبات على الحركة والتوازن والتنسيق.
  • العلاج اللغوي: فلهذا العلاج أهمية كبيرة في تحسين قدرة الطفل على التخلص من التلعثم في اللام، ويساعده على اختيار كلماته بدقة.

هذه كانت أعراض التوحد الخفيف وطرق علاجه، لذلك يجب على الأهل مراجعة الاستشاري عند ظهور هذه الأعراض على طفلهم.

زر الذهاب إلى الأعلى