الدمج الاجتماعي والتعليميالدمج والإعاقة

مؤتمر موريتانيا الأول حول التوحد: خطوة استراتيجية نحو مستقبل أكثر شمولاً

نواكشوط، 3-4 أبريل 2025 – في قصر المؤتمرات القديم بنواكشوط، وتحت الرعاية السامية للسيدة الأولى الدكتورة مريم محمد فاضل الداه، نظّمت وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة المؤتمر الوطني الأول للتوحد تحت شعار: “فهم أعمق، دعم أكبر، مستقبل أفضل”، بمشاركة محلية ودولية واسعة من الخبراء والباحثين والمجتمع المدني، إلى جانب مشاركة مميزة من المملكة المغربية.

محاور المؤتمر العلمية

شهد المؤتمر تقديم 13 ورقة علمية تناولت أبرز التحديات والفرص المرتبطة بالتوحد، وتوزعت على خمسة محاور رئيسية:

1. التشخيص والتدخل المبكر
•   أهمية الكشف المبكر عن التوحد.
•   استراتيجيات التدخل الفعالة.
•   التثقيف الصحي للمجتمع.

2. التعليم والتأهيل
•   تطوير المناهج التعليمية.
•   اعتماد التكنولوجيا التعليمية.
•   تدريب المعلمين ودمج الأطفال ذوي التوحد في المدارس.

3. الدعم الأسري والمجتمعي
•   توفير الدعم النفسي والاجتماعي للأسر.
•   تعزيز المبادرات المجتمعية للتقبل والاندماج.
•   تحسين قنوات التواصل بين الأسر والمتخصصين.

4. الأبحاث والابتكارات العلمية
•   أحدث التطورات في فهم التوحد.
•   العلاجات السلوكية والدوائية.
•   توظيف الذكاء الاصطناعي في التشخيص والدعم.

5. السياسات والتشريعات
•   تطوير سياسات وطنية شاملة لضمان حقوق ذوي التوحد.
•   تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتوفير الخدمات.
•   إدماج المصابين بالتوحد في سوق العمل والثقافة والإعلام.

أبرز التوصيات
•   إنشاء برنامج وطني للتشخيص المبكر.
•   دمج فحوصات التوحد ضمن الكشوفات الطبية الروتينية.
•   تطوير مناهج تعليمية مرنة وتدريب الكوادر.
•   إطلاق حملات توعوية وطنية وتحسين صورة التوحد إعلامياً.
•   تعزيز البحث العلمي وربطه بالتجارب الدولية.
•   ضمان تمويل مستدام وبرامج تأمين صحي خاصة بالتوحد.
•   تسهيل إدماج المصابين في سوق العمل وتسليط الضوء على قصص النجاح.

أنشطة مصاحبة

تخلل المؤتمر فعاليات عملية منها:
•   40 دورة تدريبية للأمهات في مجال التأهيل والحياة المدرسية.
•   سوق خيري لدعم التمكين الاقتصادي والاجتماعي لأسر أطفال التوحد.

كلمة شكر

وجّه المنظمون تحية تقدير خاصة للسيدة الأولى الدكتورة مريم فاضل الداه على دعمها المتواصل لقضايا التوحد، ولوزارة العمل الاجتماعي والمشاركين من المغرب، والرعاة الرسميين الذين شملوا مؤسسات وطنية مثل موريتل، ميناء الصداقة، التلفزة الموريتانية، وشركة “أسنيم”.

جاء مؤتمر التوحد الأول في موريتانيا كبداية حقيقية لبناء مجتمع أكثر احتواءً وإنصافًا، وساهم في فتح آفاق التعاون من أجل تعزيز الوعي، وتحسين الخدمات، وتمكين فئة غالية من أبناء الوطن.

اضغط هنا لتحميل تقرير المؤتمر

زر الذهاب إلى الأعلى