الدمج والإعاقة

غرفة الرياض تنظم ملتقى توعوي بمناسبة اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة

تزامناً مع الاحتفالات الدولية باليوم العالمي للإعاقة تنظم غرفة الرياض ممثلة بلجنة تنمية الخدمات الاجتماعية، يوم الخميس القادم الملتقى التوعوي، وذلك بحضور ومشاركة عدد من المهتمين والمختصين والجمعيات ذات العلاقة.

المسؤولية الاجتماعية

وأكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة دانية بنت عبدالله بن سعود بن عبدالعزيز رئيس لجنة تنمية الخدمات الاجتماعية بالغرفة، أن الملتقى سيركز على المسؤولية المجتمعية في مجال خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة وإعادة البناء بشكل أفضل بعد الجائحة، بالإضافة إلى دور العلاج الطبيعي والوظيفي في تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، وكذلك الدعم النفسي لهذه الفئة وأسرهم، مشيرةً إلى تجربة نجاح لسيدة صماء انضمت للجنة وأصبحت عضوة فعالة.

يذكر أن الثالث من ديسمبر هو اليوم المخصص للاحتفال باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة. ويهدف اليوم العالمي للإعاقة الذي تجتمع فيه الجهود المجتمعية للتأكيد على الرسالة والمهمة الأساسية وهي تغيير حياة الأشخاص ذوي الإعاقة إلى الأفضل وزيادة القدرات على التكيف مع الظروف المحيطة، وزيادة وعي الأفراد والمجتمعات بأهمية التعاون وتحمل المسؤولية وتطبيق العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان. وتنضم المنظمة الأممية هذا العام إلى الجهات الشريكة لها للاحتفال بهذا اليوم تحت شعار”يوم للجميع”.

ويجسد شعاراليوم زيادة فهم الإعاقة باعتبارها جزءاً من حال الإنسان. فسيعاني معظم الأفراد من إعاقة مؤقتة أو دائمة في وقت معين من حياتهم. وعلى الرغم من ذلك، هناك عدد قليل من البلدان التي تتوافر فيها آليات كافية لتلبية احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة على وجه تام.

وتشير تقديرات المنظمة إلى معاناة أكثر من مليار شخص أي حوالي 15% من سكان العالم من شكل أو آخر من أشكال الإعاقة.

ويُتوقع أن يرتفع هذا العدد نظراً إلى شيخوخة السكان وزيادة معدلات انتشار الأمراض غير السارية. وعلى الرغم من وجود صلة بين الإعاقة والحرمان، فلا يتساوى جميع الأشخاص ذوي الإعاقة في مستوى الحرمان. والأمر يعتمد أساساً على السياق الذي يعيش فيه الأشخاص ذوو الإعاقة وعلى مدى تكافؤ الفرص في حصولهم على الخدمات الصحية والتعليمية والوظائف في جملة أمور.

زر الذهاب إلى الأعلى