طريقة رقمية جديدة تقلل سمنة الأطفال بنسبة 45%: دراسة تكشف الحل
كشف باحثون من مركز جونز هوبكنز للأطفال عن طريقة رقمية جديدة تساهم في تقليل خطر السمنة لدى الأطفال في السنوات الأولى من حياتهم. الدراسة، التي نُشرت في دورية “PEOPLE”، تسلط الضوء على أهمية هذه المرحلة المبكرة في تشكيل صحة الأطفال على المدى الطويل.
سمنة الطفولة: مشكلة صحية خطيرة
سمنة الطفولة المبكرة تُعد مشكلة متزايدة، حيث تزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل:
- السكري.
- أمراض القلب والأوعية الدموية.
تشير الأبحاث إلى أن الأطفال الذين يعانون من السمنة في مراحل مبكرة يكونون أكثر عرضة للإصابة بها لاحقاً، مما يجعل الوقاية في هذه المرحلة ضرورة صحية ملحّة.
تفاصيل الطريقة الرقمية
تجمع الطريقة بين جلسات التوعية التقليدية في العيادات ورسائل نصية مخصصة وتفاعلية تُرسل للآباء كل أسبوعين.
أهداف الرسائل:
- تقليل استهلاك المشروبات السكرية.
- تحفيز النشاط البدني للأطفال.
- تقديم تغذية راجعة فورية حول تقدم الطفل.
الميزات الإضافية:
- منصة رقمية لمتابعة تحقيق الأهداف الصحية.
- نصائح مخصصة للتحديات التي تواجه الآباء.
منهجية الدراسة
الدراسة شملت 900 من الآباء وأطفالهم الرضع بين أكتوبر 2019 ويناير 2022. قُسّم المشاركون إلى مجموعتين:
- مجموعة الإرشاد التقليدي: تلقت جلسات مشورة فقط.
- مجموعة التدخل الرقمي: تلقت الدعم الرقمي مع الإرشاد التقليدي.
النتائج:
- انخفضت نسبة السمنة في المجموعة الرقمية إلى 7% مقارنة بـ13% في المجموعة التقليدية.
- تمثل هذه النتيجة انخفاضاً نسبته 45%.
- بدأ التأثير الإيجابي للتدخل الرقمي يظهر منذ الشهر الرابع واستمر حتى عمر السنتين.
أهمية التقنية في الوقاية من السمنة
وفقاً للباحثين، أظهرت النتائج أن الطريقة الرقمية:
- تعزز العادات الصحية المتعلقة بالتغذية والنشاط البدني.
- تدعم الأسر في الحفاظ على وزن صحي للأطفال.
- تساعد في تقليل خطر تطور السمنة والأمراض المزمنة المرتبطة بها.
تشير هذه الدراسة إلى أن استخدام التكنولوجيا في التوعية الصحية يمكن أن يكون أداة فعّالة للوقاية من السمنة المبكرة، مما يساهم في تحسين صحة الأطفال على المدى الطويل.