دمية روزي بو: احتفاء بمتلازمة داون ورسالة أمل للأطفال
في خطوة تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بمتلازمة داون، أطلقت شركة الألعاب الإيرلندية “لوتي دولاس” دمية جديدة تحمل اسم “روزي بو”، مستوحاة من طفلة بريطانية تدعى روزي بارنيت، البالغة من العمر 6 سنوات. جاءت فكرة صناعة الدمية الجديدة للاحتفاء باليوم العالمي لمتلازمة داون، وتمثل “روزي بو” نموذجًا يعكس واقع الأطفال الذين يعانون من المتلازمة.
قصة روزي بو
قصة الدمية مستوحاة من حياة الطفلة روزي، التي تصدرت عناوين الصحف العام الماضي بقصتها الملهمة. قررت “لوتي دولاس” أن تجسد شخصية روزي في دمية بملامح تحاكيها، لتعزز من مفهوم الشمولية وتساعد الأطفال على رؤية دمية تشبههم. يعبر والد روزي عن فرحته بهذه الخطوة، التي تتيح للعائلة المساهمة في نشر الوعي حول متلازمة داون.
مواصفات دمية “روزي بو”
تأتي دمية “روزي بو” بتصميم يراعي تفاصيل فريدة، حيث ترتدي جوارب ملونة وأحذية داعمة تسهم في تعلم المشي، مما يعكس الاحتياجات الخاصة لأطفال متلازمة داون. وتبلغ تكلفة الدمية 30 دولارًا، مع تخصيص جزء من العائدات لدعم مؤسسة خيرية تعنى بمتلازمة داون.
أهمية هذه المبادرة
تعد دمية “روزي بو” خطوة مهمة نحو تمكين الأطفال من التعرف على التنوع وتقدير الاختلافات بينهم، كما أنها تمثل دعمًا مجتمعيًا ملموسًا لأطفال متلازمة داون. يقول والد روزي: “من الجميل أن يتمكن الأطفال من رؤية دمية تشبههم، فهذا يعزز ثقتهم بأنفسهم ويعزز تقبل المجتمع لهم.”
بإطلاق دمية “روزي بو”، تجسد “لوتي دولاس” رؤية شاملة تساهم في تعزيز الوعي والتقبل المجتمعي للأطفال المصابين بمتلازمة داون. من خلال هذه المبادرة، تتحول الألعاب إلى وسيلة لتقديم رسالة حب وتقدير للطفولة، ودعوة لتقدير التنوع والشمولية.