الاضطراباتالدمج والإعاقة

الشلل الدماغي أسبابه وأنواعه

يعرف الشلل الدماغي بمجموعة من الاضطرابات التي تظهر في مرحلة الطفولة المبكرة وتكون نتيجة حدوث نمو غير طبيعي للدماغ أو تلف في الدماغ النامي قبل الولادة، وينعكس هذا الأمر على الطفل ويجعله غير قادر على التحكم في عضلاته ويعاني من صعوبة في التوازن.

ويعد الشلل الدماغي من أكثر أنواع الإعاقة الحركية انتشاراً بين الأطفال فهو يصيب طفلاً واحدا من كل 345.

وهناك أسباب عديدة لحدوث الشلل الدماغي سوف نتحدث عنها في السطور القادمة.

 ما هي أسباب الشلل الدماغي؟

تتعدد أسباب الشلل الدماغي وهذه أهمها:

  • عدم نمو الدماغ بشكل كافي خلال فترة الحمل بسبب نقص تغذية الأم الحامل.
  • عدم وصول الدم بشكل كافي إلى الدماغ خلال فترة الحمل.
  • تناول بعض الأدوية الضارة بالحامل أو شرب الكحول والتدخين بكميات كبيرة أثناء الحمل.
  • حدوث ضرر برأس الجنين أثناء عملية الولادة.
  • حدوث ولادة مبكرة والمضاعفات التي تؤثر على الطفل بسببها.

ما هي أنواع الشلل الدماغي؟

هناك عدّة أنواع للشلل الدماغي ومن أهم وأبرز هذه الأنواع:

  • الشلل الدماغي التشنجي: ويحدث هذا النوع بسبب زيادة في توتر العضلات وتصلبها وتؤدي لصعوبة في السيطرة على حركة العضلات مما يجعل الطفلي يعاني عند الانتقال من وضع لآخر.
  • الشلل الدماغي غير الحركي: يعتبر هذا النوع ثاني أكثر الأنواع شيوعاً، وهو عبارة عن توتر عضلي بسيط يؤدي لحدوث حركات مهتزة وصعوبة في البلع والكلام.
  • الشلل الدماغي الرنحي: أقل هذه الأنواع انتشاراً، ويؤدي لحدوث ضعف في التوازن وعدم قدرة على التنسيق بين العضلات، بالإضافة لحركات مهتزة يكون من الصعب السيطرة عليها.

ما العلامات التي تدل على إصابة الرضيع بالشلل الدماغي؟

يوجد بعض العلامات التي تدل على إصابة الطفل الرضيع بهذا المرض أهمها:

  • حدوث تأخر في إظهار بعض المهارات الحركية مثل رفع الرأس والجلوس والزحف والمشي.
  • اعتماده في الحركات على جانب واحد.
  • عدم قدرته على الوقوف حتى مع وجود مساعدة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى