الدمج الاجتماعي والتعليميالدمج والإعاقة

التربية الخاصة فئاتها أهدافها والمعوقات التي تواجهها

التربية الخاصة وهي فرع من التريبة يهتم بتعليم الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النمو مثل تأخر النمو العقلي والحسي والانفعالي والإدراكي واللغوي، وكل شخص يعاني من إعاقة جسدية أو عقلية من خلال مجموعة من المناهج والأدوات المعدة خصيصاً لهذه الفئة.

وللتربية الخاصة فئات وأهداف عديدة سوف نقوم بالحديث عنها في السطور القادمة.

ما هي فئات التربية الخاصة؟

يوجد هناك عدّة فئات تهتم التربية الخاصة بدراستها وهي:

  • الإعاقة العقلية: التي يكون فيها الشخص متأخراً عقلياً عن الأطفال في عمره، وغير قادر على الفهم والاستيعاب بشكل طبيعي، لذلك يحتاج لرعاية خاصة حتى يتم دمجه في المجتمع.
  • الإعاقة السمعية: والتي تتراوح في شدتها من الدرجة البسيطة والمتوسطة حتى المرحلة الشديدة التي تصل إلى الصمم.
  • الإعاقة الحركية: وهي الإعاقة التي تجعل الشخص غير قادر على التحرك بشكل طبيعي وأداء مهماته بصورة صحيحة.
  • التوحد: الذي يعد اضطراب عصبي يؤثر في وظيفة الدماغ، ويجعل الطفل منعزلاً وغير قادر على الاندماج مع المحيط الموجود فيه.
  • اضطرابات النطق واللغة: التي يعاني خلالها الطفل من تأخر في النطق أو عدم القدرة على التعبير بشكل صحيح.
  • الإعاقة البصرية: التي يعاني الشخص فيها الشخص من ضعف في البصر أو العمى.

ما هي أهداف التربية الخاصة؟

يوجد هناك عدّة أهداف تسعى التربية الخاصة لتحقيقها هي:

  • التعرف على الأطفال الذين يعانون من إعاقة ما والعمل على مساعدتهم.
  • إعداد وتحضير برامج تعليمية تناسب كل فئة من فئات التربية الخاصة.
  • اختيار طرق تدرسي تناسب كل فئة من الفئات فالشخص المصاب بالصمم تعليمه يختلف عن الشخص المصاب بفقدان البصر.

ما هي المعوقات التي تواجهها التربية الخاصة؟

تواجه التربية الخاصة عدّة معوقات هي:

  • عدم وجود أجهزة متطورة في المدارس الخاصة بذوي الهمم.
  • خلو الكتب المدرسية من تعليم توجيهات تؤكد أهمية استخدام التكنولوجيا.
  • عدم تهيئة الفصول الدراسية من أجل تزويدها بالأجهزة الحديثة المفيدة في العملية التعليمية.
  • عدم قدرة المعلم على استخدام التكنولوجيا الحديثة في عملية التعليم لعدم وجود تدريب كافي له عليها.
  • اعتقاد المعلم أنّ استخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم يؤخر في إنهاء المنهاج.

زر الذهاب إلى الأعلى