الأمريكية “شيرلى آن جاكسون”.. صاحبة أول نظام للتعرف على هوية المتكلم والمنتظر
الأمريكية “شيرلى آن جاكسون”.. صاحبة أول نظام للتعرف على هوية المتكلم والمنتظر
الدكتورة شيرلي آن جاكسون فيزيائية أمريكية، ولدت في 5 أغسطس 1946 في واشنطن العاصمة في الولايات المتحدة، كانت بحوثها التي أجرتها منذ سبعينيات القرن الماضي مسؤولة عن ابتكار انظمة التعرف على هوية المتكلم في المكالمات الهاتفية وهوية المنتظر على الخط الهاتفي اثناء اجراء مكالمة هاتفية أخرى.
كما مكنت ابتكاراتها في عالم الاتصالات الهاتفية آخرين لاختراع اجهزة الفاكس والأسلاك البصرية وخلايا انتاج الطاقة الكهربائية الشمسية.
كانت جاكسون أول أمريكية سمراء تحصل على شهادة الدكتوراه من معهد ماساشوسيتس للتكنولوجيا (MIT)، كما كانت أول أمريكية سوداء تدير جامعة بحثية ذات مستوى عال.
جوانب خفية
اشتهرت شيرلي جاكسون بكثرة سفرها وتنقّلها، حيث زارت مُعظم مناطق ودول العالم؛ رغبةً منها في الحصول على كماً علمياً يُمكّنها من الانضمام إلى قائمة أشهر العلماء، إلى جانب رغبتها في تطوير علومها وثقافتها، هذا وقد تمكنت من خلال سفراتها بأن تلتقي مع أشهر العلماء والفيزيائيين الذين بزغوا في ذلك الزمان، حيث تأثرت بالعديد منهم وأخذت عنهم بعض من علومهم ومعارفهم، إضافةً إلى ذلك فقد كان جيمس يونغ المُشرف عل رسالة جاكسون في الدكتوراه.
تولت شيرلي جاكسون العديد من المهام والأعمال التي كانت السبب وراء شهرتها وترقيتها، حيث عملت في بداية حياتها مُدرّسة في العديد من الجامعات من أشهرها جامعة روتجرز، إلى جانب عملها في أشهر المختبرات العلمية التي تعنى بالتجارب والتطبيقات العلمية، هذا وقد عُرف عنها أنّها كانت مُشاركة في عضوية العديد من الجامعات والأكاديميات التعليمية، حيث كانت عضواً في الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم والجمعية الفيزيائية الأمريكية.
ظهرت اهتمامات شيرلي جاكسون في علوم الفيزياء وما يتعلق به من خلال تجاربها وأبحاثها التي كانت تهتم بذلك العلم، حيث اهتمت بكل ما يتعلق به من نظرياتٍ وفرضيات، إلى جانب أنّها تمكّنت من تقديم شروحاتٍ تفصيلية لكل الأمور التي ترتبط بالفيزياء النظرية، حتى نجحت في ذلك؛ الأمر الذي جعل شهرتها تزداد ومكانتها العلمية والعملية تتطوّر بشكلٍ ملحوظٍ وسريع.
تُعتبر شيرلي جاكسون واحداً من العلماء الذين حصلوا على العديد من الجوائز والتكريمات؛ تقديراً لهم على ما بذلوه من جهودٍ وتضحيات في سبيل إيصال علومهم، حيث حصلت على جائزة فيليب أبيلسون للجمعية الأمريكية وجائزة فانيفار بوس، إلى جانب حصولها على مجموعة من الأوسمة والميداليات المهمة والتي كانت الدافع أمام استمرار أبحاثها وتجاربها.