الدمج والإعاقةقصص نجاح

أمين شنتوف: من حادث سير مأساوي إلى بطل عالمي في ألعاب أصحاب الهمم

لم يكن الشاب المغربي أمين شنتوف يتخيل أن حادث السير الذي تعرض له في عام 2009 سيغير مسار حياته بالكامل ويضعه على طريق البطولات العالمية في رياضات أصحاب الهمم، محققًا سجلًا ذهبيًا حافلًا بالميداليات.

شارك شنتوف، ضمن فئة ضعاف البصر، في دورة الألعاب البارالمبية الأخيرة التي اختتمت في طوكيو، حيث تألق بفوزه بالميدالية الذهبية في سباق الماراثون، محطمًا رقمًا بارالمبيًا جديدًا ومحتفظًا بلقبه الذي حققه أيضًا في دورة الألعاب السابقة في ريو دي جانيرو عام 2016. بهذا الإنجاز، رفع شنتوف رصيد المغرب إلى 11 ميدالية، منها 4 ميداليات ذهبية.

رحلة كفاح وأمل: الحادثة التي غيرت مسار حياة شنتوف

في حوار خاص مع سكاي نيوز عربية، استعاد شنتوف ذكرياته عن حادثة السير التي تعرض لها عام 2009 عندما كان في طريقه مع زملائه من مدينة بني ملال إلى مدينة إفران للالتحاق بتدريبات مكثفة استعدادًا لإحدى المسابقات. وقتها، كان شنتوف يمارس رياضة العدو منذ أن كان في السابعة عشرة من عمره.

الحادثة أدت إلى إصابته بصدمة قوية على مستوى الرأس، مما تسبب في فقدانه لنسبة كبيرة من القدرة على الرؤية. ورغم التحديات، قرر شنتوف، وبدعم من مدربيه وأحبائه، العودة إلى مضمار الرياضة بعد ثلاث سنوات من التعافي، ولكن هذه المرة كعداء ضمن فئة أصحاب الهمم.

بداية جديدة في رياضات أصحاب الهمم

انضم شنتوف إلى الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص من أصحاب الهمم، وحصل على الترخيص اللازم للمشاركة في الألعاب والمسابقات البارالمبية، ليصبح واحدًا من أبرز الأبطال الذين يمثلون المغرب في المحافل الرياضية الدولية.

زر الذهاب إلى الأعلى